[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
خرجت “الإلترات” المغربية، التابعة إلى الفرق الوطنية مجتمعة، في بلاغ موحد تقول فيه، إنها قررت العودة إلى المدرجات في الاسبوعين المقبلين، غير أنها تحضر لمقاطعة أكبر للمباريات، كما حدث في أربع جولات الأولى من البطولة الوطنية.
وقال البلاغ “إن مختلف ملاعب المملكة عاشت عزوفا جماهيريا كبيرا بعدما اتفقت جميع الفصائل على مقاطعة الدورات الأربع الأولى من البطولة الوطنية بما في ذلك ما يتخللها من مباريات كأس العرش التي لم نقاطعها بقدر ما قاطعنا مختلف الأطراف التي جرتنا إلى هذه المهزلة و جعلت المنتوج الكروي المغربي يتيما كجنائز تذاع على الهواء”.
وأضاف البلاغ ذاته “مقاطعة ناجحة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، مقاطعة استطعنا من خلالها استرجاع ثقة الرأي العام و توضيح مجمل الحقائق، بعدما حاولت الجهات الوصية بشتى الوسائل تسويق الأكاذيب وإبعادهم عن الحقيقة ، من خلال التعتيم الاعلامي من طرف إعلام القطب العمومي الذي يجب أن يلبس توب الحياد على الأقل بما أنه من أموال دافعي الضرائب”.
وبخصوص قرارها الجديد “اليوم ، الألتراس المغربية تعلن عن حضورها القوي خلال الدورتين القادمتين من البطولة (الدورة 5 و6) ،و كذا المقابلات المؤجلة التي ستجرى ما بين الدورتين ، مع إمكانية كبيرة للعودة إلى مقاطعة أقوى بكثير من نظيرتها السابقة بمساعدة الجماهير المغربية التي تبنت قضيتنا بكامل إرادتها و أظهرت أنها مستعدة لإكمال النضال حتى الرمق الأخير”.
وأضافت “هذا القرار ليس ضعفا منا أو تنازلا عن مطالبنا، أو حتى جس نبض ، بل هو فقط إجابة لكل مشكك ، و برهان لكل من ظل طريقه بالإستماع لمهزلة الإعلام العمومي الذي حاول ظل طريق المغاربة من خلال الكذب و التعتيم”.
“فالمجموعات من طنجة للكويرة لن تحضر بمنتوجاتها أو الباش الرسمي ، بل بلون أسود موحد بين أبناء الوطن الواحد المتحدين على قرار واحد لإظهار التلاحم و الوحدة على أرض الواقع في سابقة تاريخية ، و هو الهدف الأساسي من تعليق المقاطعة حتى إشعار آخر”.
وفي ما يخص منافسات كأس العرش، “فإن المجموعات المشجعة للفرق المتأهلة سثؤثت المدرجات خلال مباريات الذهاب والإياب، إذ أننا واعون بأهمية هذه المباريات بالنسبة للاعبين ومدى حاجتهم إلى جماهيرهم ، وأيضا تمكين الجماهير المتعاطفة من ربط صلة الوصل بفرقها قبل إمكانية الدخول في مقاطعة أقوى بكثير”.
وأبرز البلاغ “أخيرا، فإننا نذكر الرأي العام بأن الألتراس المغربية لم تتلق أية دعوة للحوار من الجهات التي سنت مشروع قانون منع الألتراس بالمغرب مع العلم أننا الطرف الأساسي ، الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام ، ومن هذا المنبر نعلن أن كل الفصائل مستعدة للحوار وكذا إزالة الغموض عن كواليس هذا القرار لأننا لم نتعود الاختباء في يوم من الأيام”.
وشددت “الإلترات” على ضرورة “ارتداء اللون الأسود خلال هذه المباريات و القرار لا يهم أعضاء المجموعات فقط بل حتى الجماهير الشعبية و المواطنين المغاربة المؤمنين بقضيتنا العادلة”.