سبورناظور : محمد زريوح
أثار تعيين عادل رمزي، المدرب المغربي الشاب، لتدريب المنتخب الهولندي للشباب تحت 18 سنة، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية. يُعتبر هذا القرار تحركًا جديدًا من الجامعة الهولندية، حيث يُشاهد البعض هذه الخطوة كجزء من استراتيجية لاستقطاب المواهب المغربية، التي لم تكن قد حظيت بالاهتمام الكافي في السابق، بهدف تدعيم صفوف المنتخبات الهولندية وقطع الطريق أمام المنتخب الوطني المغربي في انتقاء اللاعبين الموهوبين.
تعتبر هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة من الجامعة الهولندية، تُظهر تطلعها لاستغلال الأطر الفنية والتدريبية المغربية الشابة، وتطويرها في خدمة كرة القدم الهولندية. وعلى الرغم من أن هذا القرار يُعتبر بمثابة فرصة للمدرب رمزي لتقديم إسهاماته في المجال الرياضي الهولندي، إلا أنه يثير تساؤلات بشأن مدى تأثيره على المشهد الرياضي المغربي، وقدرته على جذب المواهب الشابة والموهوبين للعب لمنتخب بلادهم.
بينما ينتظر الجمهور الرياضي الهولندي والمغربي لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا التعيين، يتبقى السؤال حول مدى نجاح هذه الاستراتيجية الهولندية الجديدة في جذب اللاعبين الموهوبين وتحسين أداء المنتخبات الهولندية في المستقبل.