عبدالرحيم طالب يرسم خريطة طريق النهضة البركانية

24 أبريل 2013
عبدالرحيم طالب يرسم خريطة طريق النهضة البركانية

 

بدا عبد الرحيم طالب مدرب فريق نهضة بركان متفائلا ومتحمسا وهو يتحدث في ندوة صحفية عن النتائج الإيجابية التي حققها فريقه خلال الدورات الأخيرة من منافسات مرحلة الإياب، مؤكدا أن هدف البقاء ضمن كتيبة الكبار بات قريب المنال في ظل ما تحقق من نتائج مشجعة (4 إنتصارات، 5 تعدلات وهزيمة واحدة)، و30 نقطة جواز عبور نحو هذا المطمح، إلى ذلك فالفريق يتوفر حاليا على أقوى خط دفاع، إذ لم تدخل مرماه عدا خمسة أهداف في 10 مباريات، وأمامنا خمس مباريات علينا أن نتعامل معها بنفس الروح التي تعاملنا بها في المباريات الفارطة وخاصة أمام كل من النادي المكناسي والدفاع الحسني الجديدي والفتح الرياضي والرجاء الملالي لتحقيق طموحات جماهير مدينة بركان التواقة إلى رؤية فريقها وهو يلعب في الموسم القادم بالبطولة الإحترافية من أجل مراتب أولى خاصة في ظل التركيبة البشرية التي يتوفر عليها، وهو قادر على ذلك، في وقت سنلعب فيه ما بقي من دورات معدودة من أجل احتلال مراتب آمنة ومشرفة، وأضاف قائلا في ظل هذه الأجواء المشجعة أبدى عدد من اللاعبين الكبار ـ رفض الكشف عن أسمائهم ـ رغبتهم في الإلتحاق بصفوف فريق نهضة بركان استعدادا للموسم القادم وهو ما لم نعهده سابقا، سبب ذلك ما بات يتوفر عليه الفريق من إمكانيات ومؤهلات على مختلف المستويات، كما أن عودته المرتقبة إلى ملعبه بين أحضان جماهيره العريضة من شأنها أن تزيد في حماس كل مكونات اللعبة على صعيد هذه  المدينة الطيبة لمواصلة رحلته الكروية الإحترافية وفق ما سطر من أهداف وغايات.

وحول طريقة عمل الطاقم التقني مستقبلا قال عبد الرحيم طالب أنه: «كمشرف عام على الفريق وهي المهمة التي سأضطلع بها خلال الموسم القادم بعد أن يكون الفريق قد ضمن بقاءه في قسم الكبار سأتولى تدريب الفريق الأول إلى جانب الإشراف والتتبع والمصاحبة للفئات العمرية الأخرى لاعبين ومؤطرين، وذلك من أجل بلورة أهداف مشتركة ضمن الإستراتيجية التي وضعها المكتب المسير بتنسيق مع الإدارة التقنية، خاصة فيما يتعلق بالنهج التكتيكي حتى تكون اللغة المتحدث بها لغة واحدة، وهو نفس العمل الذي سبق أن باشرته مع كل من المغرب التطواني والوداد ثم في الخليج أيضا لمدة11 سنة، علما أن المادة الخام موجودة في كل من بركان ووجدة والنواحي ومن الضروري صقل هذه الطاقات ومصاحبتها ورعايتها، وبالمناسبة أضع نفسي رهن إشارة كل فرق المنطقة الشرقية من أجل تكوين وتأطير لاعبيها ومؤطريها دفعا للكرة في هذه الربوع نحو الآفاق الواعدة ووجود فريقين في القسم الأول الإحترافي على الأقل وأعني بهما نهضة بركان ومولودية وجدة إثراء للمشهد الكروي في منطقة عزيزة علي لن أتردد لحظة واحدة في خدمتها بتفان وإخلاص واضعا تجربتي المتواضعة في هذا المجال رهن إشارتها وهو مجال يتطلب الكثير من الجهد والمعقول والإنضباط ووضع اليد في اليد بدل السير في اتجاهات معاكسة أدى ثمنها غال كل من اللاعب والجمهور».

رشيد الترميدي

1829
الاخبار العاجلة