عبد الصمد الزلزولي لسبورت ناظور : مستمر مع المنتخب المغربي وسأُعطي الكثير في الليغا.. شكراً للجمهور المغربي وفرحتي كبيرة لأنه راضٍ عني
سبورت ناظور مقرش محمد
يقضي النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني، عطلته الصيفية بمدينة مربلة الساحلية بإسبانيا، بعد موسم كروي حافل بالعطاء في “الليغا”. وبين أمواج البحر وأجواء المطاعم والمقاهي، يحرص الزلزولي على الاستمتاع بوقته، دون أن يبتعد عن جمهوره ومحبيه الذين يلتقي بهم في شوارع المدينة بكل بساطة وتواضع.
الزلزولي، المعروف بسرعته ومهاراته فوق أرضية الميدان، لا يقل توهجًا خارجه، حيث أظهر خلال عطلته وجهًا آخر من شخصيته، يتسم بالتواضع والروح الاجتماعية. فقد التُقطت له العديد من الصور مع معجبيه، وهو يتجول في شوارع مربلة أو جالسًا في المقاهي العمومية، بعيدًا عن حياة النجومية المُترفة التي يعيشها كثير من لاعبي كرة القدم المحترفين. هذا السلوك يعكس أخلاقًا رفيعة وتربية راسخة، جعلت منه نموذجًا يُحتذى به في الوسط الكروي.
وفي تصريح لصحيفة “سبورت ناظور “أكد عبد الصمد الزلزولي استمراره في تمثيل المنتخب المغربي، معربًا عن فخره الكبير بحمل القميص الوطني، ومضيفًا بثقة: “لا يزال بإمكاني تقديم الكثير، وأسعى إن شاء الله للمساهمة في تحقيق حلم الفوز بكأس إفريقيا، إذا ما كنت ضمن اللائحة النهائية للمنتخب.”
هذا الطموح يعكس شخصية الزلزولي الطموحة والمثابرة، فهو لا يرضى إلا بالمساهمة في تحقيق الإنجازات الكبرى للمغرب، بلد القلب والانتماء. وقد أثبت في أكثر من مناسبة، سواء مع المنتخب أو في الملاعب الإسبانية، أنه لاعب يتمتع بإمكانيات فنية عالية، وقدرة على صنع الفارق في الأوقات الصعبة.
وفي الوقت الذي يفضل فيه العديد من النجوم قضاء عطلاتهم في أماكن معزولة أو فاخرة بعيدًا عن الأنظار، يختار الزلزولي أن يكون قريبًا من الناس، يعيش تفاصيل الحياة اليومية بكل عفوية، في تجسيد حي لمعنى “النجم المتواضع”.
هكذا يُثبت عبد الصمد الزلزولي أن التألق لا يكون فقط بالأهداف والتمريرات الحاسمة، بل أيضًا بالتواضع والروح الإنسانية التي تُكسب النجم حب الجماهير، وتجعله قدوة حقيقية لجيلٍ جديد من اللاعبين المغاربة الطامحين إلى النجاح.