عثمان زعيتر يتعرض للسرقة داخل فندق فاخر بباريس وسط غموض يلفّ الواقعة

منذ 3 ساعات
عثمان زعيتر يتعرض للسرقة داخل فندق فاخر بباريس وسط غموض يلفّ الواقعة

عثمان زعيتر يتعرض للسرقة داخل فندق فاخر بباريس وسط غموض يلفّ الواقعة

ازري بريس – ايمن الملالي

في حادثة غريبة لم تتضح تفاصيلها بعد، تعرّض المقاتل المغربي في رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، عثمان أبو زعيتر، مساء الجمعة، لسرقة ساعة يد فاخرة من غرفته داخل فندق راقٍ بالعاصمة الفرنسية باريس.

الواقعة جرت داخل فندق “فوكيت باريس” الشهير، المطلّ على شارع جورج الخامس، وعلى بعد خطوات من جادة الشانزليزيه، حيث استنفرت المصالح الأمنية الفرنسية بعد بلاغ يفيد بسرقة ساعة تُقدّر قيمتها بنحو 40 ألف يورو، ما دفع بالشرطة إلى الانتقال سريعًا إلى عين المكان، حوالي الساعة العاشرة ليلاً.

وبحسب معطيات نشرتها صحيفة Le Parisien الفرنسية، فإن الساعة كانت محفوظة داخل خزنة بالغرفة، إلا أن الأخيرة لم تكن مغلقة بإحكام، ما سهّل على السارق تنفيذ عمليته دون أن يترك خلفه آثارًا مباشرة تُساعد على تحديد هويته.

في تطوّر مفاجئ، امتنع عثمان أبو زعيتر عن الإدلاء بأي تصريح للشرطة لدى وصولها، ورفض بشكل صريح تقديم شكاية رسمية، دون الإفصاح عن أسباب هذا الموقف، وهو ما أدى إلى تجميد التحقيقات مؤقتًا في انتظار مستجدات محتملة.

ورغم القيمة المرتفعة للمسروقات، لا تزال الصورة غير واضحة بخصوص ما إذا كان المقاتل المغربي سيُعيد النظر في موقفه لاحقًا ويلجأ إلى المساطر القانونية، أم أنه سيكتفي بالتعامل مع الحادث بشكل شخصي دون متابعة قضائية.

ويُعيد هذا الحادث الجدل الإعلامي حول الإخوة زعيتر، الذين غالبًا ما تُحيط بهم الأضواء، سواء في ارتباطهم بعالم الرياضة القتالية أو بسبب مواقف جانبية تثير اهتمام الرأي العام في المغرب وخارجه

الاخبار العاجلة