عين مكتب عصبة الشرق لكرة القدم خلال اجتماعه الذي عقده، مساء الخميس 12 نونبر 2015، برئاسة جمال كعواشي رئيسها المنتخب بداية هذا الشهر لولاية رابعة، عبدالله مشمور الحكم الفيدرالي المغربي في كرة القدم السابق، عضوا في اللجنة الجهوية للتحكيم، وهي المبادرة التي اعتبرت بالإجماع صائبة ومنصفة لردّ الاعتبار لهذا الحكم الذي ذهب ضحية مديرية التحكيم السابقة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي أوقفته دون وجه حقّ نتيجة حسابات شخصية .
وسبق للحكم مشمور، قبل اللجوء إلى القضاء، أن بعث برسالات تظلم إلى كلّ من وزير الشبيبة والرياضة الأسبق ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السابق التمس منهما فيها رفع الحيف الذي تعرض له من طرف مديرية التحكيم برفضها تعيينه لإدارة مباريات المجموعة الوطنية المغربية لكرة القدم، بعد أن قامت بتوقيفه منذ 10 أكتوبر 2009 دون إعطائه مبررات لذلك، حيث وجد نفسه في وضعية غير طبيعية، لا هو بموقوف ولا هو بممارس، لمدة موسمين إلى أن بلغ سن التقاعد في التحكيم (45 سنة)، وهو الوضع الذي جعله يبتعد عن الملاعب، في الوقت الذي كان من المفروض أن يمارس المراقبة والتأطير والتكوين.
القضاء المغربي أنصف الحكم عبدالله مشمور بعد أن أيّدت المحكمة الإدارية بالرباط، الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية بوجدة في قضيته المرفوعة ضد مديرية التحكيم، والقاضي ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه وبأداء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعويضا عن الضرر قدره 15 مليون سنتيم مع تحميلها الصائر بنسبة المحكوم به.
عبدالله مشمور ينتظر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تلتفت إلى وضعيته وتحذو حذو العصبة لردّ الاعتبار له ولأسرته حيث صرح غير ما مرة أنه مستعد لوضع تجربته وخدماته رهن إشارة مديرية التحكيم ورياضة كرة القدم المغربية حيث لا زال في أوج عطاءاته.
. يشار إلى أن الحكم الفيدرالي السابق عبدالله مشمور الذي مارس التحكيم لأكثر من 25 سنة، وأبان عن كفاءة عالية في إدارة العديد من اللقاءات الهامة والحاسمة في بطولة النخبة وكان، آنذاك، مرشحا لقيادة نهاية كأس العرش.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
