أسست جامعة كرة القدم عصبة الهواة في شتنبر الماضي، برئاسة جمال السنوسي، رئيس سطاد المغربي، وذلك بعد فوزه بثقة 86 صوتا مقابل 34 لمنافسه أحمد بريجة، مستغلا ثقة الأندية وتجربته بأقسام الهواة رفقة ناديه سطاد المغربي.
واعتبر السنوسي بعد منحه ثقة قيادة فرق الهواة، أن انتخابه تكليف، سيكون عليه بلورته في المستقبل لإيجاد حلول عملية لمشاكل هذه الفئة.
وأكد السنوسي أن عمل العصبة، سيكون أولا توفير الدعم للأندية من أجل تكوير أدائها التقني، عبر تطوير ظروف الممارسة، وإشراك الجميع في مشاريعه المقبلة، لخدمة فرق الهواة.
واختار السنوسي إشراك أغلب الأندية في مكتبه المسير، من أجل لم شمل الهواة، الذين يعانون المشاكل ذاتها، ويبحثون عن الحلول نفسها.
وضمت لائحة السنوسي، محمد لشكر من شباب الساقية الحمراء، ورشيد الإدريسي من رجاء بنسودة، ومحمد بنيونس من شباب بنكرير، ومحمد الرمضاني من فتح الناظور، وحكيم الرحموني من فتح وسلان، وحسن بوتباعة من أشبال التعاون، ومحمد الصبيحي من نهضة مرتيل، وعبد الهادي توفيق من الثبات البيضاوي، ومحمد الماكوري من أمل سوق السبت، وعلي بكعل من نجاح سوس، وهي اللائحة التي تم تعزيزها بكافاءات أخرى، لتشكيل المكتب المديري. وسارعت فرق الهواة برفع مطالبها الأساسية إلى العصبة، أبرزها حل مشاكل النقل والملاعب والدعم المالي، إذ طالبت بمواصلة الإصلاح من أجل الرقي بمستوى الممارسة في أقسام الهواة.
وسارع السنوسي منذ انتخابه إلى تهدئة الأوضاع وبعث تطمينات إلى رؤساء الأندية بضرورة الالتفاف حول العصبة من أجل تحقيق كل الطلبات، وتمكين فرق الهواة من ظروف ممارسة أفضل، لكن الأندية بدأت تطالب بتنفيذ تلك الوعود على أرض الواقع بعد مرور سنة تقريبا من تأسيس العصبة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]