علي النعناع يعاد انتخابه رئيسا لفريق وفاق أزغنغان في جلسة صاخبة

16 أكتوبر 2010
علي النعناع يعاد انتخابه رئيسا لفريق وفاق أزغنغان في جلسة صاخبة

ميمون شعبوشي

تصوير : محمد زريوح

عقد فريق وفاق ازغنغان عشية هذا اليوم السبت 16 أكتوبر جمعه العام العادي السنوي ، بقاعة الاجتماعات التابعة لمقر بلدية ازغنغان ، حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي  و المالي الخاصين بموسم 2009 ـ 2010 ، كما تم التصويت بالإجماع على إعادة انتخاب السيد علي النعناع رئيسا للفريق لولاية جديدة .

و في كلمة افتتاحية أكد السيد علي النعناع انه جاء إلى الفريق وهو في حالة احتضار تامة،  و في وقت عبر فيه الجميع عن لا مبالاته بالوضعية التي عاشها آنذاك ، و لم يتشجع ولو واحد منهم من اجل تحمل هذه المسؤولية ، رغم إلحاح الجمهور الرياضي بأزغنغان ، جئت إلى الفريق، يضيف علي النعناع ، في ظل هذه الوضعية بالذات،  و بتدخل من الغيورين عن الرياضة في المدينة ، تقبلت الأمر و حملت على عاتقي هذه المهمة الصعبة ، و تمكننا بفضل مجهودات المكتب المسير و الفعاليات الرياضية الغيورة على المنطقة ، من تمكين الفريق من لعب ادوار طلائعية ، و لم نتسبب و الحمد لله في إسقاطه إلى المراتب الدنيا .كما قدم شكره الجزيل و امتنانه لمجموعة سلامة على ما قدمته من دعم مادي و معنوي لفريق وفاق ازغنغان .

وبعد تطرقه إلى الظروف التي تسلم فيها المكتب الحالي مهام تسيير  الفريق ، أكد الكاتب العام خلال سرده لمضامين التقرير الأدبي المتعلق بالموسم الكروي الماضي ، ان المكتب المسيربذل جهودا جبارة من اجل البحث عن الموارد المالية الكافية للتدبير  الأمثل لشؤونه ، و ذلك من خلال الاتصال بالمسؤولين بالإقليم و  بالشركات و المؤسسات المحلية ، و عقدنا اتفاقية شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية لتدعيم عمل ولوج التلاميذ إلى الفريق ،  قامت الجمعية بهيكلة الفريق وذلك باستحداث الفئات الصغرى.خاتما كلمته بدعوة الفعاليات الرياضية بأزغنغان الى ضرورة الابتعاد عن كل ما يشوش على مسيرة الفريق .

من جهته اعتبر أمين المال ان مسيرة الفريق المالية لهذا الموسم كانت متوازنة ، حيث حققت فائضا و لو انه قليل ، وبلغت المداخيل 45 مليون سنتيم ساهمت فيه مجموعة سلامة ب20 مليون . بينما فاقت المصاريف قليلا 44 مليون سنتيم .

و عقب تلاوة التقريرين الأدبي و المالي احتدم النقاش بخصوص مجموعة من النقاط الواردة فيهما ، اتسمت في فترات منها بالحدة ، تركزت أساسا على عدم قانونية المكتب المسير، و ضرورة هيكلة الفريق لكي يشمل جميع الفئات العمرية ، و غياب الشفافية في التعاملات ، كما همت تدخلات الحاضرين الذين كان بعضهم لا يحمل صفة المنخرط ملاحظات خول ارتفاع مبلغ الانخراط المحددة في 100 درهم ، فيما اتهم بعضهم المكتب بغلق الأبواب في وجوه جمهور أزغنغان الراغبين في الانخراط.

و جوابا على تساؤلات المتدخلين رد علي النعناع الرئيس المعاد انتخابه ، متسائلا عن مكان تواجدهم في الوقت الذي كان فيه الفريق في حالة احتضار ، و لم يتخذ احد المبادرة لتحمل المسؤولية ، قبل أن أضع ثقل رئاسته و إعداده و إعادة هيكلته على عاتقي ، حتى أصبح في أمان ويحتل مراتب متقدمة في سبورة الترتيب ، وانه بدل أن يعمل كل واحد من جانبه على الدفع بالفريق إلى الأمام انشغلوا بكتابة العارائض.

مضيفا بأن المكتب المسير قام بتوفير كل الشروط اللازمة للاعبين و المدرب حتى يتمكنوا من الاشتغال براحة و تركيز تفكيرهم على المباريات ـ كما اعتبر علي النعناع أن أبواب الانخراط مفتوحة وستبقى مفتوحة في كل الراغبين في النهوض بقطاع الرياضة في المدينة ، في حين قال النعناع أن مبلغ الانخراط يبقى مناسبا مقارنة مع ماهو معمول به في فرق أخرى إذ يصل المبلغ إلى 2500 درهم.

وبخصوص اختيار قاعة البلدية لعقد الدورة أجاب الكاتب العم بأن القانون يسمح بهذه الإمكانية،  كلما رغب المكتب في توفير ظروف أنسب للاجتماع ، على اعتبار ان قاعة الشبيبة التي تعد مقرا للجمعية لا يوفر هذه الإمكانية.

و في ختام هذا الاجتماع تمت إعادة انتخاب علي النعناع بالإجماع رئيسا للفريق لموسم آخر .

و في ندوة صحفية عقب انتهاء أشغال الدورة ، وعد علي النعناع جماهير فرق وفاق ازغنغان بالعمل على صعود الفريق إلى القسم  الموالي . كما أكد انه في القريب العاجل سيكون للفريق حافلة خاصة من اجل تحسين التنقلات ،متمنيا أن تلتف الفعاليات الرياضية حول الوفاق من اجل إعطاء الرياضة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة القدر الذي تستحقه


الاخبار العاجلة