” خالد كنون ”
أصبحت كل الفرق الوطنية تتخوف من إرسال لاعبيها في فئة أقل من 17 سنة لمعسكرات المنتخب الوطني لهذه الفئة , ليس لأنها في حاجة لها في البطولة بل لخوفها من التغرير بلاعبيها و التأثير عليهم من طرف المدرب بنعبيشة لحمل قميص فريق معين .
فمجموعة من الفرق تضررت بشكل كبير من هذه السمسرة و نذكر منها الكرتي الذي كان لاعبا لاولمبيك خريبكة و أنس الاصباحي إبن مدرسة الرجاء و عمر عاطي الله من مدرسة المغرب الفاسي كما تضرر الجيش الملكي حيث غادره لاعبة بوعزة بودن , كل هذه الأسماء وقعت في كشوفات فريق واحد و هو الوداد البيضاوي , فهل بمحض الصدفة أن يختار كل هؤلاء الشبان فريق الوداد ؟ لا أضن ذلك , فربما هناك ثأتير على اللاعبين لتغيير وجهتهم صوب الوداد .
الان نتفاجؤ بنعبيشة و هو يستدعي للمنتخب الوطني الاول لاعبا عائدا من الإصابة و لم يلعب مدة 3 أشهر و هو الودادي السابق فتوحي لاعب عجمان الإماراتي و إبن أحد منخرطي الوداد و حتى إن لم يكن مصابا فكيف يثم استدعاء لاعب من فريق ضعيف كعجمان و يمارس في بطولة أضعف , في حين ثم غض النظر عن مجموعة من الأسماء المغربية المتألقة في بطولات أوروبية قوية , كما أن استدعاء بونو و عدم الاعتماد على محمد أمسيف الذي كان الكل ينظره كحارس رسمي خاصة و أنه كان بديل المياغري في المنتخب في فترات سابقة يطرح العديد من علامات الاستفهام مع العلم أن بونو لم يلعب أي مباراة مع الفريق الثاني للعاصمة مدريد الاتلتيكو و بقي يتأرجح بين حارس احتياطي أول أو ثاني.
عندما يتحدث بنعبيشة عن خصلة إسمها الواجب الوطني يجب أن يطبقها على الأرض و ليس فقط مجرد تصريحات صحفية , و أن يضع جبة الوداد جانبا ويرتدي جبة الإطار الوطني و يتحلى بالاحترافية , فقد سبقه للمنتخب المدرب إبن الوداد بادو الزاكي لكنه ضل احترافيا في تعامله إلى أخر يوم له على رأس المنتخب الوطني