سبور ناظور – محمد بنعمرو
في سابقة مثيرة للجدل، شهد نادي نهضة بركان، متصدر الدوري المغربي، حملة إعلامية شرسة من قِبَل بعض الإعلاميين والجماهير الذين ينتمون إلى فرق تنافسية في الدوري،. تهدف هذه الحملة، التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، إلى التأثير على صورة النادي والتشكيك في مصداقيته، فضلاً عن محاولة تقويض عزيمة لاعبيه ومسيريه في مسيرتهم نحو اللقب.
استفاق نهضة بركان على هذه الهجمة الإعلامية بعد سلسلة انتصارات متتالية داخل وخارج الميدان، تميزت بتحقيق نتائج إيجابية على أبرز فرق الدوري، بما في ذلك فرق المحور هذه الانتصارات جعلت نهضة بركان ينفرد بصدارة الدوري، وهو ما أثار حفيظة خصومه ودفعهم للقيام بحملة تعتبرها مكونات الفريق محاولةً واضحة لتشويه صورة النادي وإضعافه.
واستناداً إلى تصريحات بعض المسؤولين داخل نهضة بركان، فإن هذه الحملة تعكس مدى الإزعاج الذي يسببه نجاح الفريق لبعض الجهات، لا سيما الفرق التي كانت تسيطر على البطولة سابقاً. ويؤكد مسؤولو النادي البرتقالي أن هذه الهجمة الإعلامية لن تؤثر أبداً على عزيمة الفريق وإصراره على تحقيق طموحاته. كما دعوا منتقديهم إلى التركيز على تحسين أداء فرقهم عوض اللجوء إلى نشر المغالطات عبر وسائل الإعلام.
رغم كل ذلك، فإن جماهير نهضة بركان تؤكد دعمها اللامحدود للنادي، وتشد على أيدي اللاعبين والمسيرين لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتؤكد ثقتها بأن هذه الحملات لن تنال من قوة الفريق وصلابته.
وتعقيباً على هذا الوضع، طالب جمهور نهضة بركان بمواصلة الالتفاف حول الفريق، ومساندة اللاعبين على الميدان وخارجه، معتبرين أن النجاح هو أفضل رد على هذه الهجمات التي تهدف إلى تقويض الفريق.
في الختام، تظل نهضة بركان نموذجاً للنادي الذي يعتمد على جهود رجاله وجماهيره المخلصة، مؤمنين بأن مثل هذه المحاولات لا تزيدهم إلا إصراراً على النجاح، وأن الصدارة تستحق كل هذا النضال.