عودة كارفاخال تُنعش آمال ريال مدريد قبل مونديال الأندية
سبور ناظور – متابعة
في تطور إيجابي لعشاق ريال مدريد، عاد الظهير الأيمن داني كارفاخال إلى التدريبات بالكرة، مما يشير إلى تقدمه الملحوظ في مرحلة التعافي الأخيرة من إصابته الخطيرة في الركبة. يُذكر أن كارفاخال تعرض في أكتوبر الماضي لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والرباط الجانبي الخارجي، بالإضافة إلى تمزق في وتر العضلة المأبضية، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية طويلة الأمد.
بعد أكثر من 200 يوم من التأهيل المكثف، بدأ كارفاخال تدريبات فردية شملت الجري وتمارين بالكرة، في إشارة إلى اقترابه من العودة للمباريات. على الرغم من أن مشاركته كأساسي في مونديال الأندية غير مؤكدة، إلا أن الجهاز الفني يخطط لإشراكه تدريجيًا خلال البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين .
خلال فترة غيابه، لعب كارفاخال دورًا قياديًا داخل غرفة الملابس، حيث قدم الدعم لزملائه، خاصة اللاعبين الشباب، مما يعكس التزامه وروحه القيادية. وقد أبدى ريال مدريد ثقته في لاعبه من خلال تمديد عقده حتى عام 2026، تقديرًا لولائه وتفانيه .
عودة كارفاخال تمثل دفعة معنوية كبيرة للفريق، خاصة في ظل التحديات التي واجهها هذا الموسم، بما في ذلك الإصابات المتعددة وخسارة الكلاسيكو الأخير. مع اقتراب مونديال الأندية، يأمل المدرب الجديد، تشابي ألونسو، في الاستفادة من خبرة كارفاخال لتعزيز الدفاع وتوجيه اللاعبين الشباب في الفريق.
من المتوقع أن يسهم كارفاخال، حتى وإن لم يكن في كامل لياقته، في دعم الفريق خلال البطولة، سواء من خلال مشاركته في المباريات أو بدوره القيادي داخل وخارج الملعب.