سبورناظور: محمد بنعمرو
بينما يترقب عشاق كرة القدم في المغرب بفارغ الصبر استضافة بطولة كأس العالم 2023بالمغرب . تأتي الأنباء الصادمة بعد استبعاد الجهة الشرقية من القائمة النهائية للملاعب المختارة لاستضافة المباريات.
هذا القرار أثار ردود فعل سلبية بين الجماهير، حيث عبر العديد من المشجعين عن استيائهم العميق وخيبة أملهم من هذا الاختيار.
لم يكن القرار مفاجئًا تمامًا، فقد تمت مشاهدة علامات الشكوك والاستفهام حول مدى تضمين المدن في الجهة الشرقية في قائمة المرشحين منذ فترة. ومع ذلك، فإن إعلان الاستبعاد النهائي لاستضافة المباريات في هذه المنطقة أثار تساؤلات جدية حول المعايير التي تم اتباعها في اختيار المواقع النهائية.
في ظل هذا الوضع، يطرح السؤال الأهم: من يتحمل المسؤولية عن هذا الاستبعاد؟ هل يكمن الخطأ في قرارات الجهات المعنية بتنظيم البطولة، أم أن هناك عوامل خارجية أثرت على هذا القرار؟ تصاعدت الاتهامات والانتقادات في الأيام الأخيرة، وعدم الشفافية في عملية اختيار المواقع.
من الواضح أن هذا القرار سيثير الكثير من الجدل في الأيام القادمة، وقد يؤثر بشكل كبير على مصداقية المعنيين ث. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون هذا الحدث فرصة لتحسين العمليات التنظيمية وزيادة الشفافية في اختيار المواقع المستقبلية، لضمان تقديم فرص متساوية لجميع المناطق في المغرب. خاصة وأن الجهة الشرقية هي باب اروبا وكذا تحتوي على مشاريه مهمة خاصة اقليم الناظور
