سبورناظور : أيمن الملالي
يتساءل عشاق فريق وفاق أزغنغان بإقليم الناظور عن مستقبل الفريق، في ظل غياب أي خبر أو معالم واضحة حول الإعداد للموسم الرياضي المقبل. بعد موسم حافل بالتحديات والصعوبات، يبدو أن الفريق يقف اليوم أمام مفترق طرق يتطلب وضوح الرؤية والاستعداد المبكر لضمان استمرارية الأداء والنتائج.
الجمهور الزغنغاني، الذي لطالما كان السند الأول للفريق في مختلف المحطات، يعبّر عن قلقه المتزايد من حالة الغموض والانتظار التي تسبق عقد الجمع العام المقبل. إذ ينتظرون بفارغ الصبر قراراً يُعيد ترتيب البيت الداخلي وتحديد الخطوط العريضة للمرحلة القادمة، خاصةً فيما يتعلق بالإدارة التقنية، ملف الانتدابات، وآليات التمويل.
في ظل هذه الظروف، يوجه محبو الفريق دعوة واضحة وصريحة إلى المكتب المسير بضرورة الإسراع في عقد الجمع العام في موعد أقصاه منتصف شهر غشت الجاري، وذلك من أجل ربح الوقت وتأمين انطلاقة قوية تليق بتاريخ النادي العريق وسمعته المحلية.
ويرى المتابعون أن التحديات الراهنة التي يمر بها فريق وفاق أزغنغان تتطلب تعبئة جماعية ومشاركة فعالة من كل الفاعلين الرياضيين والمؤسساتيين، لتجاوز حالة الجمود التي أصابت الفريق خلال الفترة الأخيرة.
كما يؤكد هؤلاء على أهمية تبني رؤية واضحة ومخططات استراتيجية شاملة، تشمل تطوير البنية التحتية للفريق، دعم الكفاءات الفنية، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
في النهاية، يبقى الأمل معقوداً على أن يشهد فريق وفاق أزغنغان انطلاقة جديدة تعيد إليه بريقه ومكانته الطبيعية في الساحة الرياضية المحلية، بما يليق بتاريخ جماهيره الوفية التي تنتظر بفارغ الصبر العودة إلى أجواء المنافسة الحماسية.