سبورناظور : محمد زريوح
أثار غياب جهة الشّرق وضمنها مدينة النّاظور عن احتضان نهائيات كأس إفريقيا 2025 التي فاز المغرب بتنظيمها مؤخّرا، موجة سخط واستنكار واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتناول رواد الفضاء الأزرق هذا الموضوع منذ الإعلان عن الملاعب التي ستحتضن مباريات “الكان”، مستنكرين غياب جهة الشرق بأكملها ما اعتبره الكثيرون تهميشا وإقصاء للمنطقة.
وانتقد مهتمون بالشأن الرياضي سياسة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الإقصائية تجاه جهة الشرق رغم أنه ينحدر من مدينة بركان التي ما زال ملعبها في حاجة إلى تطوير وفق معايير ملاعب كبريات المدن بالمغرب.
وعلى الرغم مما تتمتّع به مدينة النّاظور من مؤهّلات طبيعية واقتصادية واحتلالها موقع استراتيجيا باعتبارها بوابة أوروبا، إلا أن المسؤولين لم يفكروا في تشييد ملعب يرتقي إلى المستوى المطلوب لاحتضان مباريات دولية.
وبالنظر إلى ما تتمتع به كرة القدم من شعبية واستقطابها جمهورا واسعا، كان من الجدير وضع مدينة الناظور السياحية ضمن قائمة المدن المغربية المؤهلة لاحتضان هذا العرس الكروي القاري إلى جانب المدن الساحلية مثل الدار البيضاء والرباط وأكادير.
وتبقى مدينة الناظور مهمشة على كافة المستويات من حيث البنية التحتية بغياب قاعة للسينما ومكتبة عمومية ودور للفن والثقافة، إضافة إلى غياب ملعب بلدي يليق بحجم هذه المدينة السياحية.
