الجمهور..نقطة ضوء هلال الناظور هذا الموسم

27 أبريل 2011
الجمهور..نقطة ضوء هلال الناظور هذا الموسم

يعد الجمهور نواة كل فريق من أجل تحقيق الإنتصارات فيقال للجمهور إنه اللاعب 12 نظرا لما يقدمه هذا الأخير من خدمات جليلة لفريقه تقتضي المساندة طيلة 90 دقيقة  على الخصم وكذا تأثيره عليه تأثيرا يمكن اعتباره قويا ,قفكل فريق يحلم أن يكون له جمهور أو بالأحرى قاعدة جماهيرية واسعة ذلك من أجل تحفيزه وبالتالي تخطي المنافس مهما كانت قيمته أو حتى إمكانياته في بعض المباريات ,ونحن هنا في موضوعنا هذا سنسلط الضوء على جمهور فريق الهلال الناظوري لكرة القدم الذي يعتبرالدعم الأساسي للفريق في ظل غياب الدعم المادي.

 

*جمهور وفي*:

أبان فريق الهلال الناظوري في مرحلة الذهاب من بطولة القسم الوطني الثاني 2010/2011 على مستوى متوسط ونتائج يمكن اعتبارها ضعيفة إذا أنها تتخللها هزائم وتعادلات بالجملة..لكن رغم ذلك وماميز فريق الهلال الناظوري هو الحضور الوازن في كل مباراة من مباريات هذا الأخير هو التشجيع المتواصل على مدار 90 دقيقية مما يجعل الهلال الناظوري يلعب بمعنويات مرتفعة جدا حتى في بعض الأحيان أحرج فرقا وازنة على الساحة الوطنية كانت أبرزها وآخرها فريق الجمعية السلاوية الذي انهزم بهدفين نظيفين في الملعب البلدي بالناظور وكان الفضل آنذاك يعود للجماهير الناظورية.

*إبعاد الهلال عن جماهيره*

لم يستسغ بعد جمهور هلال الناظور طريقة تصرف الجامعة مع هذا الأخير بعد قرار يلح هلال الناظور على لعب جل مبارياته خارج قواعده والسبب حسب الجامعة الملكية لكرة القدم يرجع إلى عدم صلاحية أرضية الملعب البلدي لإجراء المباريات وكأن باقي الفرق الوطنية تحفل بملاعب ذات معايرر دولية في القسم الثاني والأكثر من ذلك عندما تعجز الجامعة بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة عن تجهيز ملعب طال انتظاره لفريق هلال الناظور الذي طالب مرارا وتكرارا بملعب يليق بسمعة الفريق والمدينة ,لكن الفريق سيصدر في حقه قرارا مجحفا أو عقوبة قاسية إن صح التعبير هي اللعب خارج الميدان وبالتالي حرمان الفريق عن المساندة الجماهيرية التي ربما كانت السبب الوحيد والأوحد في صعود الهلال إلى القسم الثاني الموسم الفارط

*نكسة وراء نكسة والجمهور يتحسر..*

بعد إبعاده عن جماهيره دخل مرحلة فراغ حقيقية تمخضت عنها هزائم وتعادلات لم يتقبلها الشارع الناظوري إنها هزائم قاسية لم تكن في الحسبان سببها ينحصر في الأوضاع المكهربة داخل الفريق من جهة كاستقالة عبدالصمد بنور مدرب الفريق السابق ورحيل جملة من اللاعبين نتيجة عدم توصلهم بمستحقاتهم ناهيك عن العقوبة القاسية من لدن الجامعة الملكية مما جعل هلال الناظور يستعين بشبان من فريق هلال الناظور للشبان وأصفرت عن هزائم نتيجة عدم امتلاكهم الخبرة الكافية لكن ربما قد نرى في هؤلاء الشبان فريقها واعدا

*الجمهور هاهو والفريق فيناهو*

هكذا يردد الشارع الرياضي الناظوري حاليا ونحن على مشارف انتهاء البكولة الوطنية للقسم الثاني والذي من المنتظر أن يشهد نزول هلال الناظور لحضيرة الهواة بعد مشوار يمكن القول عنه كارثي إذ أنه لم يحقق النتائه التي كانت مرجو منه , ولعل السؤال يبقى راسخا في أذهان متتبعي الشأن الرياضي في الريف برمته هو :إلى متى سيظل الجمهور وفيا لهلال الناظور؟ خاصة وحسب خبراء كرة القدم فجمهور يؤمن بالنتائج ولا غيرها..

*ليس العيب أن تسقط بل أن تظل حيث تسقط*

ربما تنطبق هاته الحكمة على فريق هلال الناظور الذي وقع على مشوار كارثي هزيل لكن جماهير الأخضر ظلت وفية وأضحت نقطة ضوء هلال الناظور وصرحت أكثر من مرة ومن مناسبة أن العيب ليس أن ينزل الهلال إلى الهواة بل أن يظل فيه وأوضحت الجماهير الهلالية أن على الفريق تصحيح أوضاعه بداية من الموسم القادم والبحث عن موارد خارجية لتدعيم الفريق تفاديا للوقوع في بطش الأزمة إلى جانب التركيز على تشييد ملعب يرقى بالفريق خاصة وأننا على أبواب الإحتراف.

بقلم نجيم الخضيري من عشاق هلال الناظور

الاخبار العاجلة