تتويجا لسلسلة اللقاءات التشاورية التي انكب على مباشرتها شخصيا رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة الدكتورعمرحجيرة على مدى أسبوعين اثنين باتفاق مع والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد السيد محمد مهيدية مع مختلف الفرقاء والفاعلين الرياضيين على الصعيد المحلي من رؤساء فرق وعصب وأندية ومسيرين وجمعيات مهتمة حول واقع الرياضة بمدينة وجدة عقد هذا الأخير زوال الأربعاء الماضي بمقرفضاء العصب الرياضية للجهة الشرقية بحضور بعض أعضاء مكتب الجماعة وعدد من المستشارين ندوة صحفية سلط من خلالها الضوء على أهم الخلاصات التي توصل إليها ضمن جلساته التواصلية هاته بعد تشخيص الحالة وتشريح كل جوانبها في ظل ما تم تدوينه من ملاحظات واقتراحات بديلة ( إحداث قاعة خاصة بالرياضات الفردية واقتناء حافلات صغيرة ) وما واكبها من نقاش وحوارهادفين لتجاوزهذه الوضعية في أقرب وقت بتعاون وتآزرمع كل مكونات الجسم الرياضي على صعيد الحاضرة الشرقية مدينة وجدة ، في هذا الإطار قال الدكتورعمر حجيرة إن الضرورة وفي ظل المقاربة التشاركية باتت تفرض نفسها بإلحاح ودونما تباطؤ من أجل لم شمل كل الفرقاء والفاعلين الرياضيين وفي شتى التخصصات والألعاب والإنصات إلى مشاغلهم واهتماماتهم بغية تجاوزمخلفات الوضعية المقلقة التي تمربها الرياضة المحلية خلال السنوات الأخيرة من خلال ما باتت تسجله من نتائج هي دون مستوى الطموحات والتي لا تتماشى وما تشهده حاليا مدينة وجدة من أوراش تنموية كبرى ذات بعد اجتماعي واقتصادي وثقافي ورياضي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ضمن سلسلة زياراته المولوية الميمونة المتكررة لهذه الربوع تعزيزا للبنيات التحتية وتحسينا لظروف الممارسة وتطويرا لمختلف الأنشطة واهتماما بالعنصر البشري انطلاقا من أن الرياضة هي رافعة للتنمية المستدامة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والجماعة الحضرية لمدينة وجدة وعيا منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا المجال آلت على نفسها باتفاق مع مختلف الشركاء أن لا تدخرأي جهد في سبيل النهوض بهذا القطاع من خلال تقديم مقترح للرفع من الدعم المخصص للأندية الرياضية من مليوني درهم سنويا إلى خمسة ملايين درهم بدءا من السنة المقبلة ( ميزانية 2015 ) إلى جانب مشروع إحداث ” صندوق تنمية الرياضة المحلية ” وهو مشروع ستساهم فيه الجماعة بمعية كل من مجلسي عمالة وجدة أنكاد والجهة الشرقية والداعمين والمانحين الأساسيين يتولى رئاسته شخصيا والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد مع العمل على ترشيد الإعانات المقدمة وتحديد الأولويات من خلال تسطيربرامج تعاقدية متضمنة للأهداف مع التنصيص على ضرورة الإنخراط في تفعيل آلياتها بشكل جماعي بحكامة وتدبير جيدين على أن تعطى الأسبقية في هذا المضماربعد توافق كل المتدخلين لفريق مولودية وجدة لكرة القدم بغية العودة به إلى مصاف أندية القسم الأول من البطولة الوطنية الإحترافية كون الكرة قاطرة لكل الرياضات إلى جانب تقديم منتوج مشرف للمدينة والجهة ويتوالى بشفافية ترتيب الأندية وفي مختلف الألعاب ككرة السلة وكرة اليد وكرة الريكبي والكرة الطائرة والرياضات الأخرى الفردية منها والجماعية ومصاحبتها تباعا حسب الأولوية المتفق عليها لتحقيق الأهداف المسطرة هذا دون نسيان فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي والذي له إشراقات في المشهد الكروي والذي يعاني من متاعب مالية متلاحقة ومن فراغ على مستوى رئاسة مكتبه المسير ، ومشروع من هذا الحجم وهو مشروع مدينة بكاملها لن يكتب له النجاح إلا في ظل تعاون وتكاثف جهود كل الفاعلين بدون استثناء والعمل يدا في يد بجد واجتهاد ونكران للذات ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وهو ما نعمل في إطاره الآن بنفس الحماسة والطموح منتخبين وسلطات وأندية وشركاء ومؤسسات مانحة مذكرا في ذات الوقت بقرب انطلاق الأشغال بكل من الملعب الشرفي والملعب البلدي ومركز التكوين ، في ذات السياق وتفعيلا لهذا التوجه الذي يحظي بكثير من الإهتمام والمتابعة عقدت جمعية فضاء المولودية ـ ثقافة ورياضة ـ بتنسيق مع جمعية أصدقاء المولودية وجمعيه قدماء لاعبي الفريق ندوة خصصت لمناقشة الوضع الحالي لفريق مولودية وجدة على أساس أن موضوع المولودية مشروع يهم مدينة بكاملها وعلى الجميع الإنخراط فيه من أجل تحقيق حلم العودة إلى الدوري الإحترافي بدءا من السنة المقبلة .
وجدة سبور
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
