[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
بصم الأسد منير المحمدي حارس المنتخب المغربي على مشاركة رائعة رفقة الأسود خلال دورة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون، وخرج من مباراة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا أمام المنتخب المصري مرفوع الرأس، بالرغم من تلقي شباكه لهدف قاتل في الدقائق الأخيرة لا يتحمل أي مسؤولية فيه .
منير المحمدي البالغ من العمر 27 سنة، ذكر المغاربة بحراس كبار، ساهموا لسنوات طويلة في حماية عرين الأسود وعلى رأسهم الراحل الطاهر الرعد، والإطار الوطني بادو الزاكي والذي كان مكتشف المحمدي قبل أشهر،حينما وجه له الدعوة لحمل قميص المنتخب.
المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حاولوا نسيان الهزيمة بالرغم من مرارتها، حيث عبر العديد منهم عن فخرهم الكبير بتوفر المنتخب المغربي على حارس كبير وأسد في الملعب مثل المحمدي، مؤكدين أنه يستحق حمل قميص أكبر الأندية الأوروبية خاصة في الدوري الإسباني الأول، في حين استغل آخرون الفرصة لإطلاق نيران الغضب على عميد المنتخب المغربي مهدي بنعطية محملين إياه مسؤولية الهزيمة أمام المنتخب المصري وتبخر حلم 40 مليون مغربي في الفوز بكأس أمم إفريقيا، خصوصا بعد الخطأ القاتل في آخر أنفاس اللقاء والذي نزل كقطعة ثلج على المغاربة في كل بقاع العالم .