فتح الناظور يتعثر بميدانه ويصبح على مقربة من النزول للقسم الثاني للهواة

6 أبريل 2014
فتح الناظور يتعثر بميدانه ويصبح على مقربة من النزول للقسم الثاني للهواة

IMG_0072

سبورناظور: عادل سلامي، محمد زريوح

مواصلا لسلسلة نتائجه السلبية سقط فريق فتح الناظور بميدانه وأمام جماهيره في مباراته ضد فريق اتحاد اتواركة بهدف وحيد، جعل من الفتح ينزل للمركز ما قبل الأخير، مطلا من منصة النزول على القسم الثاني للهواة. فالمباراة عند انطلاقها عرفت ضغطا من الفريق الناظوري قصد مباغتة الضيوف بهدف السبق، غير أن يقظة الزوار وعدم تركيز مهاجمي الفتح في كثير من الأحيان جعلت الكثير من الهجمات يكون مصيرها الفشل، ومع مرور الدقائق ومعها نتيجة البياض دخل بها الشك نفوس الجماهير الناظورية التي كانت واعية بأن خسارة نقاط اللقاء ستكون بمثابة كارثة في حق الفريق،وسترمي به للمنطقة المكهربة، مما اثر كثيرا على اللاعبين ايضا اذ ان افكارهم كانت مشتتة بفعل الوضعية الصعبة التي اصبح يعيشها الفريق، مما أثر سلبا على معنوياتهم في اللقاء، خصوصا تلك المحاولة التي كادت ان تعطي الهدف للفتح قبيل نهاية الشوط الأول بعد انفراد الزهراوي بحارس المرمى لكن التركيز خان اللاعب وسمح للزوار ان يخرجوا متعادلين في الشوط الأول.

الجولة الثانية بدأت كسابقتها بضغط فتحي وتربص من الفريق الزائر لاختطاف هجمة مرتدة عسى أن تعطي أكلها، في حين أن الفتحيين انبروا إلى الهجوم فكانت المحاولات الضائعة والتشتت هي خير عنوان للشوط الثاني، حيث أن العديد من الهجمات شكلت خطورة حقيقية على مرمى التواركيين وكانت تفتقد للمسة الأخيرة من اجل إسكانها في الشباك، ويبدو ان الحظ عكس الفتح كثيرا، في حين أن استفاد منه الزوار حين استغلوا ضربة حرة مباشرة فتحوا بها ثغرة في دفاع الفتح مكنهم من تسجيل الهدف بضربة رأسية، الهدف الذي نزل كالرصاصة على لاعبي الفريق الناظوري فصبوا جم غضبهم على حكم اللقاء، هذا الأخير الذي لم يصمت أمام هذه الاحتجاجات فأخرج الورقة الحمراء في وجه اللاعب يوسف، ما اشعل حالة من الغضب والهيستريا في صفوف اللاعبين وأعضاء مكتب الفتح، ليكمل اللقاء بعشرة لاعبين، قبل أن يلتحق مصطفى أمسيف بزميله يوسف في صف المطرودين بعد أن أشهر الحكم الورقة الحمراء في وجهه هو الأخر بعد احتكاكه باحد اللاعبين التواركيين، لتعرف المباراة تحولا آخر وقف معها العداد مرتين بقعل الاحتجاجات الفتحية المتكررة، هذه الوضعية وهذا النقص استغله الزوار بالتركيز جيدا وترميم صفوفه وهم واعون معنى حصد النقاط الثلاث من قلب الناظور ، وهو ماتأتى لهم فعلا اذا انتهى اللقاء لصالحهم ومكنهم من التحليق بعيدا بتصدرهم للبطولة برصيد 41 نقطة.

في حين ان الفريق الناظوري خرج من اللقاء مطأطأ الرأس ونزل للمركز ماقبل الأخير برصيد 21 نقطة، في موسم استثنائي للفتح بقعل النتائج المخيبة والهزيلة التي جعلته مطمعا لكل الفرق، عكس الموسم الفارط الذي كان فيه الفتح من الفرق الجيدة، ويبدو أن الجماهير الفتحية قد بدأت تفقد الأمل في البقاء وأصبحت تفكر منذ الأن في أن الفريق سيمارس بالقسم الثاني للهواة، في حين أن بعضها حملت المكتب المسير مسؤولية الوضع الآني بفعل أنه المسؤول الأول حيث أكدت أنه لم يكن هناك استقرار بالإدارة الفنية وكذا التركيبة البشرية، مما جعل الفتح يتخبط كثيرا وينزل لهذا المستوى الهزيل، ومع بقاء 9 دورات على نهاية الموسم الرياضي يبقى السؤال كيف سيتعامل ويخرج المكتب المسير للفتح من هذه الورطة الكبيرة التي أصبحت تهدد مستقبل أقدم وأعرق الفرق الناظورية ؟؟

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

IMG_0012 IMG_0249 IMG_0029 IMG_0033 IMG_0034 IMG_0040 IMG_0044 IMG_0072 IMG_0078 IMG_0081 IMG_0086 IMG_0089 IMG_0092 IMG_0099 IMG_0102 IMG_0110 IMG_0117 IMG_0133 IMG_0139 IMG_0146 IMG_0147 IMG_0162 IMG_0192 IMG_0197 IMG_0214 IMG_0217 IMG_0221 IMG_0223 IMG_0230 IMG_0241

الاخبار العاجلة