سبورناظور:عادل سلامي، محمد زريوح
لم يكن متوقعا لكل من تابع أطوار لقاء فتح الناظور بشباب مريرت أن تنتهي نتيجة اللقاء بالتعادل، ذلك أن الفريق الناظوري كان مسيطرا على أطوار اللقاء، في حين اكتفى الزوار بصد الهجمات الفتحية، وذلك برسم الدورة 25 من بطولة القسم الأول للهواة.
كتيبة الفريق الناظوري دخلت اللقاء وهي على علم بأهمية نتيجته، فكان الضغط منذ البداية على مرمى الزوار بغية مفاجئتهم، لكنهم تفطنوا لمحاولات الناظوريين فاستماتوا في دفاعاتهم وخلقوا معها هجمات مضادة عسى أن تأتي بأكلها، ففي هجمة مباغتة للفريق الزائر وعن طريق كرة عرضية تمكن من تسجيل الهدف الأول بعد خطأ فادح من الحارس إلياس البراهمي، اعطى بها الأسبقية للزوار، فظهر نوع من النرفزة والقلق في صفوف الفتحيين، لكنهم واصلوا من هجماتهم التي أتت أكلها بتسجيلهم لهدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق ليخرج الفريقين الى غرفة الملابس متعادلين.
الشوط الثاني انطلق كسابقه بضغط فتحي ورجوع الى الوراء من طرف فريق شباب مريرت الذي جاء للناظور بغية العودة بنتيجة ايجابية، فاستمر الهجوم الناظوريين حتى اتى الفرج بعد محاولات عديدة بتسجيل المخضرم خليفي لهدف التقدم بعد انفراده بالمرمى، ليعلن عن فرحة عارمة داخل الصفوف الفتية والمدرجات التي اشتعلت فرحا بهدف التقدم الذي ظنته هدف الفوز والخلاص، لكن الفرحة لم تدم طويلا اذ تمكن الزوار من تعديل الكفة بعد ضربة رأسية أسكنها مهاجم شباب مريرت في الشباك لتضيع الفراح ويدخل الشك من جديد نفوس الجماهير، خصوصا بعد أن أعلن الحكم عن صافرة النهاية لتعود الشكوك من جديد حول البقاء من عدمه ضمن القسم الأول.
اذن فهو تعادل مخيب للامال، حيث أنه لايخدم مصالح الفريق الناظوري بغعل التقارب الكبير في النقاط بينه وبين فرق أسقل الترتيب، وعلى الفريق الناظوري أن يتدارك موقفه، ويرمم صفوفه للقتال من أجل البقاء في القسم الأول، لأن الكرة الناظورية لم تعد بحاجة الى انتكاسة جديدة، فالجماهير ضاقت ذرعا من الاخفاقات.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]