سبورناظور: عادل سلامي، صور: علي زريوح
فرط فريق الفتح الرياضي الناظوري فرصة الاقتراب من الصدارة بتعادله مع ضيفه بلدية الخميسات على أرضية الملعب البلدي بالناظور برسم الدورة الرابعة من بطولة الهواة، مضيعا بذلك نقطتين ثمينتين كانت ستمكنه من التنافس على صدارة الدوري.
بداية اللقاء عرفت اندفاعا من طرف العناصر الفتحية قصد الضغط على الضيف، هذا الأخير الذي اكتفى بالصد والقيام بهجمات مضادة أحيانا، كادت أن تشكل بعض الخطورة، في حين كان الفتحيون يبنون الهجمات من وسط الميدان عن طريق المخضرم سفيان الموساوي الذي أتحف الجماهير ببعض اللوحات الكروية الجميلة، وقد كان الفتح قريبا من التسجيل عن طريق فهد لافيغ بعد انفراده بالمرمى لكن تدخل دفاع الزوار حال دون ذلك، لتنتهي الجولة الأولى بالبياض.
في النصف الثاني من اللقاء تكرر نفس الوضع الذي ابتدأ به النصف الأول، ضغط فتحي ورجوع الزوار للوراء، فكان لزاما على مدرب الفتح أن يجري تغيير، فادخل بذلك موزوغ مكان الزهراوي، و الوافد الجديد أمسيف مكان لكموش، وهو التغيير الذي حرر نوعا ما العناصر الفتحية، وأعطى حلولا كثيرة، كادت إحداها أن تعطي هدف الخلاص بعد انفراد أمسيف بالمرمى لكن تدخل عنيف من مدافع الزوار في حق اللاعب الفتحي كان يمكن أن يعلن معه الحكم عن ضربة جزاء، لكن هذا الأخير حرم الناظوريين من ضربة جزاء مستحقة، ثم توالت بعد ذلك حملات هجومية من الفتحيين، غير أنها لم تعرف الطريق للشباك، لينتهي اللقاء بعادل سلبي، ويضيع معه أمال الفتحيين بتحقيق النقاط الثلاث.
عموما فالبطولة لازالت في بدايتها، والطريق لازال امام الفتح لكسب العديد من النقاط، خصوصا وانه حقق بداية جيدة خارج ميدانه، كما سيكون الميركاتو القادم فرصة للفتح لانتداب عناصر جديدة سيطعم بها تركيبته البشرية، للمنافسة بصورة حقيقة على بطاقة الصعود.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]