فتيان و شبان الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم يتألقون وطنيا امام مدرسة الجيش الملكي

1 فبراير 2011
فتيان و شبان الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم يتألقون وطنيا امام مدرسة الجيش الملكي

مراسلة

احتضن الملعب البلدي بالناظور يوم الأربعاء 26 يناير 2011 أطوار الدورة الحادية عشرة من البطولة الوطنية للفتيان والشبان التي يشارك فيها بكل تألق فتيان وشبان الهلال الرياضي الناظوري رفقة الإطار جمال الدين البكوري ،الموعد جمع أشبال الأخضر والأبيض بفتيان وشبان إحدى المدارس الكروية القوية بالمغرب الأمر يتعلق بمدرسة الجيش الملكي :

مقابلة الفتيان :

انطلقت على الساعة الحادية عشرة صباحا وبحضور جمهور غفير تشكل معظمه من آباء وأولياء أمور اللاعبين الذين قام المكتب المسير باستدعائهم لفتح جسور التواصل معهم مستقبلا،وقادها ثلاثي تحكيم من عصبة الشرق،تميزت المقابلة بسيطرة مطلقة لفتيان الهلال الناظوري الذين انتشروا بشكل جيد وقدموا لوحات فنية رائعة نالت استحسان الجمهور والطاقم التقني لفريق كبار الهلال والمكتب المسير للنادي وانتهت في شوطها الأول بالتعادل السلبي قبل أن يسجل الهداف ياسين النجمي هدف التقدم للهلاليين ويعادل فتيان الجيش النتيجة  في أخر أنفاس المقابلة، وعموما فقد عاين الحضور المتتبع مقابلة قمة بكل المستويات وهدفين رائعين.

مقابلة الشبان  :

أعطى انطلاقتها ثلاثي تحكيم من مقاطعة التحكيم بالناظور التي أصبحت تنجب أسماء لامعين يقودون المقابلات بكل نزاهة وعرفت حضور الحكم الحاج سعيد الطاهري والمراقب الحكم الوطني محمد أشن ، كما عرفت حضور طاقم تدريب وبعض لاعبي الفريق الأول لهلال الناظور، تميز اللقاء في اغلب أطواره بالندية والمنافسة القوية ، وضد مجرى اللعب تمكن شبان الجيش الملكي من تسجيل هدف السبق لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.

خلال الشوط الثاني أقدم المدرب جمال الدين البكوري على تغييرات على مستوى التشكيل وخطة اللعب مما انعكس إيجابا على الفريق ليكثر من هجماته حتى استطاع المتميز فتاح الرامي  اقتناص ضربة جزاء حولها الاختصاصي فوزي أفقير إلى هدف التعادل حرك به مدرجات الملعب البلدي بالناظوري الذي نوه بمستوى الفريق وبالعناصر التي يضمها ، والتي ينتظرها مستقبل كروي زاهر إن توفرت لها الإمكانات المادية واللوجستيكية والرعاية اللازمة.

عموما تبقى مشاركة فتيان وشبان الهلال الرياضي الناظوري في البطولة الوطنية لفرق النخبة جد ايجابية رغم الاكراهات المادية وغياب الدعم والمساندة ويبقى هاجس الإدارة التقنية للفئات الصغرى تمكين الفريقين من لعب اكبر عدد من اللقاءات لاكتساب خبرة المباريات  وإجراء التداريب بجدولة زمنية جد محددة رغم غياب الملاعب ، مع مراعاة التزام اللاعبين بالسلوك الرياضي والانضباط والتحصيل الدراسي.


الاخبار العاجلة