نشرت تقارير صحفية تونسية قصة حزينة عن لاعب تونسي مجنس سابقا هو “جيلسون دا سيلفا”، الذي تعود أصوله إلى الرأس الأخضر، وكشفت التقارير أن القصة بدأت حين اكتشف
بعض المارة شخصا بملابس رثة ومظهر متسخ يقتات من فضلات الطعام المرمية على قارعة الطريق وفي المزابل العمومية لم يكن سوى جيلسون، الذي تحول من لاعب معروف في صفوف نادي النجم الساحلي التونسي إلى “شحات” في قصة أثارت الرأي العام التونسي، رغم مساهمته الكبيرة في تتويج ناديه بالعديد من الألقاب أبرزها رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الأهلي المصري.
اتهم طليقته بالاستيلاء على ثروته
فور صدور القصة، سارع زياد الجزيري اللاعب الدولي التونسي السابق لتقديم يد العون لـ جيلسون رفقة المدير التنفيذي للنجم الساحلي، إذ قدما له بعض الأموال واستأجرا له غرفة في فندق بمدينة سوسة، وكشف اللاعب أن طليقته التونسية هي السبب فيما حدث له بعدما استولت على كل أمواله قبل الطلاق، فيما ردت الزوجة السابقة بالنفي مؤكدة أن “جيلسون” أدمن على حياة الليل والملاهي، وهو ما جعله يخسر كل أمواله في تلك الأماكن المشبوهة، موضحة أنها قامت ببيع سيارة أهداها لها خلال أيام لعبه في النجم الساحلي، لمساعدته على شراء ورقة تسريحه من الفريق التونسي للاحتراف في البرتغال.