تساقطت أوراق المنتخب المغربي للملاكمة في بطولة العالم بروسيا ، حيث إبن الناضور مني أبو حمادة بخسارة (ثلاثة لصفر) في وزن 91 كلغ أمام الهنغاري سزيلو، كما أسقط الكزاخستاني منافسه المغربي محمد ربيع بنفس النتيجة في وزن 69 كلغ، وسقط الحديوي بالكاو أمام أشيلوف التركستاني في وزن 75، وهي نتائج متوقعة بالنظر إلى ضعف الإعداد وسوء الاختيارات التي جعلت الملاكمة المغربية تعود مبكرا إلى المغرب وعلى وجهها كدمات دامية.
وكنا قد نبه إلى مضاعفات إقصاء الملاكم المغربي محمد العرجاوي من لائحة المنتخب المغربي المشارك في بطولة العالم بروسيا، ولم تقدم الإدارة التقنية مبررات فنية لهذا الإقصاء الذي أثر على تصنيف هذا الملاكم عالميا وقد يحرمه من حضور محافل كبرى في الفن النبيل. كما أشارت إلى خطورة المشاركة بعناصر تفتقر للتجربة كمحمد غبيري الذي يشارك لأول مرة في بطولة عالمية للكبار، والملاكم الحديوي الذي لم يخض أي مواجهة منذ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فيما وصفت مشاركة أبو جمادة بالمحاولة الانتحارية لأن رصيده يتضمن صفر مشاركة دولية.
