سبورناظور : محمد زريوح
أكد رئيس فريق الفتح الرياضي الناظوري ” البشير الرمضاني ” في تصريح خاص موقعنا ، أن فريقه خاض موسم رياضي شاق هذه السنة بحكم استقباله لضيوفه خارج ميدانه وعلى ارضية صلبة لا تصلح لممارسة كرة القدم ورغم ذلك قاوم فريق الفتح كافة الإكراهات والظروف .
وتقدم بالمناسبة بشكره الكبير لكافة أفراد أسرة الفتح من لاعبين ومسيرين وجمهور المجهودات الجبارة التي بدلوها رغم تذبذب النتائج
وقال في هذا الإطار أن واقع الفتح يعتبر صورة مصغرة عن الوضعية العامة للرياضة بالناظور ، التي ما زالت ترزح تحت رحمة المسؤولين المحليين، واشار في هذا الباب إلى أن الملعب البلدي بالناظور يعتبر أول ملعب يشرع في تكسيته بالعشب الاصطناعي غير انه ولمفارقة الصدف سيكون آخر ملعب يفتح أمام التباري ، مما اثر سلبا على مستوى الفريق وعلى ميزانيته مانحا المثال على ذلك بمشكل الاستحمام إذ أكد أن عناصر الفريق يستحمون في الحمامان الخاصة مما كبد الفريق لحد الساعة ما يفوق 42 ألف درهم .لا سيما ان الفريق توصل لحد الان بشطرين من منحة الجامعة بمجموع 600 الف درهم والحال ان مصاريف الفريق بلغة 120 مليون سنتيم مما اثقل كاهل الفريق بديون كثيرة .
وقال ان هذا الواقع يفرض على الطاقم المسير المزيد من التضحيات وبذل مجهودات إضافية لضمان البقاء للفريق يضيف البشير، ان تغييرات جذرية سيعرفها نظام الممارسة الكروية بالمغرب ستطلب من الفريق الكثير من النضال .
من جانب أخر وجه ” محمد الرمضاني ” انتقادات حادة للمؤسسات الاقتصادية والسلطات المحلية بالاقليم والتي قال عنها أنها لا تولي أي اهتمام للرياضة بالإقليم ، رغم أن الرياضة تعتبر قطاعا استثماريا مهما .
وقال أيضا انه ورغم أن عامل الإقليم أعطى وعدا للجامعة الملكية لكرة القدم لإقامة سور لملعب الشبيبة والرياضة الذي تمت تكسيتة مؤخرا أرضيته بالعشب الاصطناعي الا ان شيئا من تلك العهود لم تتحقق مما جعل 7 مليون درهم ، تكلفة إصلاحه ، عرضة للضياع والإتلاف .