حول ريال مدريد تأخره أمام ليفانتي إلى فوز درامي في آخر 4 دقائق بنتيجة 3-2 على مضيفه بملعب سيوتات دي فالنسيا.
ريال خسر آخر مبارياته في الليجا أمام أتليتكو مدريد، ودخل لقاء ليفانتي بغية العودة إلى طريق الانتصارات حتى لا يتّسع الفارق بينه وسباق القمة.
لكن هذا السعي لم يكن سهلا، بعدما قدم ريال مدريد عرضا هزيلا خاصة في الشوط الأول.
تأخر ريال مدريد بهدف من بابا دياوارا في الدقيقة 57، رغم وجود رافايل فاران مع سيرخيو راموس في الدفاع الأبيض.
وتكفل سيرخيو راموس بالتعادل من أجل ريال مدريد، وسجل هدفا ممتازا بضربة رأس من ركنية نفذها أنخل دي ماريا.
حاول ريال مدريد تكثيف هجماته، لكنه لم يهدد مرمى مضيفه كثيرا في وجود كريم بنزيمة كرأس حربة الميرنجي، والذي تخطى حاجز الـ500 دقيقة بلا تسجيل.
راموس اقترب من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 80، وسدد كرة بالرأس لكن بنزيمة وقف أمامها وحال دون دخولها شباك ليفانتي.
وفي الوقت الذي ركز فيه ريال مدريد على الهجوم، تلقت شباكه هدفا من نبيل الزهر بهجمة هزم فيها رقيبه راموس.
هدف الزهر دخل في الدقيقة 86، وجعل الجميع يتوقع أن ريال مدريد سيخسر بنتيجة 2-1.
لكن ألفارو موراتا نجح في منح ريال مدريد التعادل في الدقيقة 90، بتصويبة من داخل منطقة جزاء ليفانتي.
ثم اقتنص رونالدو الهدف القاتل للميرنجي بتصويبة ارتطمت بجسد مدافع ليفانتي، وغيرت سبيلها لتسكن شباك أصحاب الأرض معلنة فوز ريال مدريد.