سبورناظور: عادل سلامي، صور: محمد بنعمار
لم تتوانى الكتيبة الفتحية في تحقيق نتيجة الفوز في لقائها أمام بلدية الخميسات، برسم الدورة 19 من القسم الأول هواة في شطره الشمالي.
الفريق الناظوري في الشوط الأول دخل اللقاء لمواجهة منافسين أولهما الفريق الصيف والثاني عمل الرياح الشديدة والذي لم يكن في مصلحتهم، فكانت الهجمات الفتحية تردع اما عن طريق دفاع الزوار أو تتكفل بها الرياح العاتية، مما حذا باللاعبين الى تشتيت الكرات و الدفاع في لمواجهة هذا الوضع، فكان تفكير الفريق الفتحي يصب في اتجاه انهاء الشوط الأول على نتيجة ايجابية وعدم تلقي أي هدف قد يربك كل الحسابات، فكان الشوط عبارة عن حيطة وحذر من الفتح ومحاولات هجومية من طرف الزوار غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الفتح، فانتهى الشوط على نتيجة البياض.
في الشوط الثاني قام المدرب محمد بناني بتغييرات وانتهج خطة هجومية بحتة لاستغلال عامل الرياح والذي كان في مصلحة الفتح هذه المرة، وهي الخطة التي أعطت أكلها فعلا فبعد 5 دقائق على بداية استغل اللاعب رضا ديوان رمية تماس طويلة تجاه منطقة العمليات لعبت بشكل جيد و بمساعدة الرياح فأودعها رضا في الشباك معلنا عن هدف التقدم للفتح الناظوري، وعلى نفس المنوال واصل الفتح هجوماته القوية لزعزة استقرار دفاع الزوار، وعل نفس طريقة الهدف الأول استغل هذه المرة محمد الناصيري تخبط دفاع الخميسات ليبصم عن هدف ثان للفتح ضمن به النتيجة للفريق الناظوري، باقي اطوار اللقاء شهدت مجموعة من التغييرات من المدرب بناني باقحام ميمون احمادوش وقلو لإعطاء الاضافة على المستوى الهجومي، فخلق الفتحيون العديد من الفرص غير أن الحظ لم يحالفهم لإضافة هدف ثالث، وفيما كان اللقاء يتجه نحو النهاية أعلن الحكم عن ضربة جزاء خيالية للزوار بعد تدخل مشروع من الحارس ميلود القضاوي، وهو ما استغربه كل الحاضرين، هذه الركلة سددها لاعب الخميسات بنجاح مسجلا هدف الشرف، غير أن الفتح خرج منتصرا وكسب ثلاث نقاط غالية وثمينة خصوصا في هذا الوقت من البطولة.
هذا الانتصار جعل الفتح يرتقي مؤقتا في سلم الترتيب برصيد 24 نقطة في المركز 6، فالفريق الناظوري بدأ يستعيد توازنه بالتأكيد فبعد أربع دورات حصد 8 نقاط ثمينة، بتعادلين خارج الميدان وانتصارين بالداخل، فإن واصل الفتح على هذا المنوال سينجو بالتأكيد من المنطقة المكهربة وسيحقق مركزا مشرفا ببطولة هذا الموسم.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]