في سابقة غريبة وقبل أيام من عقد الجمع العام،
لحمامييلغيانخراطشقيقمنافسهمحمدبالهاشميعلىرئاسةناديالمولودية
صاحب الشركة الضامنة لملف الاحتراف
عبدالقادر كتــرة
وجه الأستاذ محمد بالهاشمي رئيس جمعية محبي المولودية، منخرط بالنادي ومترشح لرئاسة نادي المولودية الوجدية، رسالة ثانية إلى محمد لحمامي رئيس النادي المترشح لنفس المهام لولاية رابعة بعد انقضاء ولايته الثالثة (12 سنة)، سلمها له عون قضائي يوم الثلاثاء 12 يوليوز الجاري ، في شأن طلبه بالإسراع بعقد جمع عام وتسليمه لائحة منخرطي النادي بهدف الإطلاع عليها وعرض برنامجه عليهم في أفق الانتخابات التي سيعرفها الجمع العام المقبل المحدد تاريخ عقده في مساء يوم السبت 23 يوليوز الجاري بقاعة الاجتماعات ب”كولف إسلي”.
وسبق للأستاذ المحامي بالهاشمي أن وجه رسالة أولى في نفس الموضوع بتاريخ 23 يونيو 2011، لكن لم يتم الاستجابة طلبه، في الوقت الذي توصل برسالة جوابية في 30 يونيو 2011 (تتوفر “المساء” على نسخة منها)، تضمنت، ردودا غريبة موقعة من طرف لحمامي، منها “معاتبته” على رغبته في “منافسته” على رئاسة النادي حيث جاء في الرسالة الجوابية “وإن كان الطلب الوارد في هذه الرسالة والمتعلق بطلب الإسراع بعقد الجمع العام العادي للنادي له مبرراته، فإن المنطق يفرض طرح تساؤلات حول رغبتكم الملحة في تقلد مسؤولية الرئاسة في الوقت الذي ترسمون فيه تصورات قاتمة حول المستقبل المالي للنادي”.
والغريب في الرسالة، أنها حملت لمحمد بالهاشمي منافس لحمامي ، خبر رفض انخراط شقيقه خالد بالهاشمي،”حول انخراط السيد خالد بالهاشمي: أذكركم أنه قد تم إشعار المعني بالأمر، بواسطة رسالة مؤرخة بتاريخ 28 يناير 2011، عن سبب رفض طلب انخراطه برسم الموسم الرياضي 2010/2011″، مع العلم أن خالد بالهاشمي لم يتوصل بأي رسالة إن كانت هناك فعلا رسالة (حيث كان من المفروض أن تبعث عن طريق البريد المضمون) مذكرا إياه بأنه ستصله نسخة من الرسالة من جديد، كما أن خالد بالهاشمي يعتبر منخرطا بالنادي وضمن لوائح المنخرطين الموضوعة لدى الجامعة، بحكم أنه تم قبول ملفه في الآجال المحددة وتم استخلاص الواجبات المادية، من الحساب البنكي، والمحددة في 3 آلاف درهم بشهادة توقيع وخاتم المسؤول على النادي الوجدي الموضوع على الشيك المستخلص المذيل لملاحظة مسجلة “واجب الانخراط السيد بلهاشمي خالد لسنة2010/2011 بالنادي المولودية الوجدية”(تتوفر “المساء” على نسخة منه).
والأغرب في القضية، أن الإخوان بالهاشمي (محمد وخالد وعبدالله) المنخرطين بنادي المولودية، الأول رئيس جمعية المحبين المترشح المنافس لمحمد لحمامي الرئيس الحالي للنادي على رئاسته، والثاني المعني برفض الانخراط شريك شقيقه الثالث مدير شركة “Maghreb Compagnie Orient” الضامنة لدفتر التحملات وشروط المشاركة في البطولة الاحترافية بعد صعود الفريق إلى قسم الصفوة، وذلك بتأمين ما يناهز 8.48 ملايين درهم على مواسم ثلاثة (2.12 مليون درهم خلال الموسم 2011/2012، ومبلغ 2.61 مليون درهم خلال موسم 2012/2013 ومبلغ 3.75 مليون درهم خلال مسوم 2013/2014) بموجب العقد المبرم بين الشركة الضامنة ونادي المولودية الموقع بين مدير الشركة ورئيس النادي، بتاريخ 6 دجنبر 2010 (تتوفر “المساء” على نسخة منه).
تساؤلات عديدة تم طرحها في هذه القضية، إذ ما الهدف من حجز لائحة المنخرطين وعدم نشرها والإفصاح عن أسماء المنخرطين ورفض تسليمها لمنافس لحمامي المترشح محمد بالهاشمي، وإقصاء أحد شقيقيه خالد بالهاشمي رغم استفائه لشروط الانخراط واستخلاص واجبه المالي من حسابه وإخباره برفض قبول انخراطه في 30 يونيو الماضي، ومواجهة أصحاب الشركة التي ضمنت دفتر التحملات للدخول مرحلة الاحتراف،”أين هي الديمقراطية؟ وأين هي الشفافية؟ وهل بهذا السلوك يتم جلب المستثمرين للنادي؟” يتساءل المعنيون بالأمر…
جمع عام ساخن سيشهده نادي المولودية الوجدية، ولا شك، مساء يوم السبت 23 يوليوز الجاري، إذا لم ينته في ردهات المحاكم، وتنضاف قضية أخرى إلى ملف القضايا أثقلت كاهل النادي في السنتين الأخيرتين من الولاية الثالثة لمحمد لحمامي الرئيس الحالي المترشح لولاية رابعة من أرب
