سبورناظور: عماد الذهبي
تتحدث قصة نكيو وإيناكي ويليامز عن مأساة وتحديات وجمال الهجرة والاختلافات الثقافية والرياضية. حيث قفزت والدتهما سياج مليلية وهي حاملة بإيناكي لتمنحهما حياة أفضل، وهذا العمل البطولي لن يُنسى، ويُظهر الروح المقدسية للأم.
فيما ألقت والدة نكيو الضوء على الأيام الصعبة التي قضتها في غابات الناظور قبل الدخول إلى مليلية، مما يبرز رحلة صعودها من الصعوبات إلى الأفضل.
نكيو، نجم أتليتكو بلباو الإسباني، اختار اللعب لمنتخب إسبانيا، بينما اختار شقيقه إيناكي اللعب لمنتخب غانا، مما يبرز التباين الثقافي والرياضي في قصتهما، ويعكس مدى تنوع العالم الرياضي وغناه.
هذه القصة تذكرنا بأهمية التفرد والاحترام المتبادل في عالم الرياضة، حيث يمكن للأفراد العمل سويًا لتحقيق النجاح وتحقيق أحلامهم، بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسياتهم.