قضية نقاش لمحبي ريال مدريد وبرشلونة!

25 يونيو 2011
قضية نقاش لمحبي ريال مدريد وبرشلونة!

الزيارة التي قام بها بيكيه إلى إسرائيل ليست الأولى لنجم رياضي ولن تكون الأخيرة، واللاعبين المسلمين منتشرين في الدوريات الأوروبية وتزداد أعدادهم.. فأين “مربط الفرس”؟

قضية للنقاش بين أعضائه حيال، الأمور والقضايا التي تشهدها الساحة الرياضية الأوروبية والمتعلقة بالشؤون السياسية والدينية التي تهم قطاع عريض من الجماهير العربية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بأندية ذات جماهيرية عالية أو نجوم من الصف الأول على صعيد كرة القدم العالمية.

 

وينشغل عشاق ريال مدريد وبرشلونة بالذات، هذه الأيام، في قضايا مرتبطة بالدين والسياسة على أثر نشاط ملحوظ لعدد من النجوم خلال العطلة الصيفية كان آخرها زيارة لاعب برشلونة جيرارد بيكيه وصديقته المغنية الكولومبية التي تدعي أنها من اصول لبنانية شاكيرا إلى إسرائيل.

 

 

ولكن هل بيكيه هو أول لاعب مشهور يقوم بزيارة إسرائيل، الم يفعلها قبل ذلك الأسطورة الأرجنتينية مارادونا، وأين مارادونا الآن، ألا يعيش في بلد عربي ويدرب فريق عربي هو الوصل الإماراتي، وذلك بعدما علمته سنوات الخبرة أن اسرائيل دولة استعمار بغيض، وقد أيد خلال سنواته الأخيرة الرئيس الثائر المناصر للقضية الفلسطينية كاسترو.

 

ثم ألم يتساءل أحد لماذا تنشط اسرائيل في دعوة واستقبال المشاهير، خصوصا الذين ترتفع أسهمهم بين الجماهير العربية؟

 

ذلك أن أغلب النجوم العالميين في حقيقة الأمر لا يعرفون واقع الحال، ولكنهم يبدأون في تفهم الحق والظلم عندما يتقدم بهم العمر وتنال من جباههم شمس التجربة.

 

يقولون أن مدرب برشلونة وقبله مدرب ريال مدريد زارا إسرائيل، وهذا العمل طبعا يحبط الجماهير العربية نظرا لاستمرار هذا الكيان في اغتصاب الأراضي وسلب وقهر الأبرياء وانتهاك كل الحقوق، ولكن أليس كل من مورينيو وغوارديولا يضع اللاعب المسلم والعربي محل ترحيب في فريقه ولا يميز بينه وبين غيره من اللاعبين.

 

لنتذكر ماذا فعل برشلونة مع ابيدال المسلم عندما تم تقديمه لاستلام كأس أبطال أوروبا ووجود لاعبين من أصول عربية مثل ابراهيم افلاي ووالدته المحجبة حبيبة التي التقطت الصور معه بكل حرية في ستاد نيوكامب الشهير، فضلا عن كيتا ومن سبقه ومن سيلحقه، وانظر في المقابل إلى ريال مدريد الذي يضم لاعبين على شاكلة كريم بنزيمه ومسعود أوزيل وقام مؤخرا بضم نوري شاهين الذي يرتبط حسب الأخبار بفتاة محجبة ويواظب على الصلاة وقراءة القرآن.

 

ولكن إذا أردنا أن تكون قضية نقاش تحترم فيها كل الآراء، فأين انت عزيزي القاريء من ما يجري.. هل أنت مع أو ضد، عبر عن رأيك بكل حرية ولكن بموضوعية ودون تشكيك في نوايا الآخرين.. فكلنا عرب ومسلمين ونحب فلسطين.

 

الاخبار العاجلة