سبورناظور/ تحرير: محمد بنعمرو ـ تصوير: علي زريوح
فاز فريق الرجاء الحسيمي على ضيفه إتحاد المحمدية بهدف يتيم حمل توقيع رشيد مولاي، في المباراة التي جمعتهما يومه الأحد على أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان لحساب الجولة الرابعة من منافسات البطولة المغربية في قسمها الثاني.
كل شيء كان يوحي ان القصة بين الرجاء والمحمدية ستكون مثيرة وحارقة على اعتبار أن الفريقين معا كانا يمنيان النفس على كسب النقاط الثلاث للقاء.
فصاحب الأرض والجمهور كان يتطلع لتأكيد النتائج الإيجابية التي حصل عليها، وبالتالي الاستمرار في خطه التصاعدي للبصم على موسم مشرف، بينما الفريق الضيف إتحاد المحمدية المتصدر للبطولة حل بالناظور بهدف تحقيق النصر من أجل الاستمرار في الزعامة.
أعطى حكم اللقاء انطلاقة المباراة التي جاءت بدايتها في الربع الأول رجاوية وكاد الزبيري من إفتتاح حصة التسجيل لولا تدخل حارس الضيوف. واستمرت عناصر الرجاء في ضغطها على مرمى الزوار بخلق مجموعة من الفرص التي لم تستغل بالشكل الصحيح. لينتهي النصف الأول للقاء بنتيجة البياض.
الجولة الثانية عرفت مستوى تقني لا بأس به، والتي عرف فيها عناصر الرجاء كيف يستحوذون على الكرة وخلقة العديد من الفرص الخطيرة، ومرة أخرى حارس الزوار كان بالمرصاد.
في الوقت بدل الضائع ، أي في حدود الدقيقة 91 وعن طريق ضربة خطأ نفذها عميد الرجاء، لتستقر الكرة على رأس البديل رشيد مولاي الذي عرف كيف يسكن الكرة في الشباك، لتعم الفرحة في صفوف الجمهور الريفي الذي حضر من كلا المنطقتين لمساندة الرجاء الحسيمي الريفي. فهنيئا للجمهور الريفي بهذا الانتصار.
للإشارة فقط عرفت نهاية المباراة بعض التوتر في المدرجات بطله الأمن الذي حضر من اجل حماية الجمهور لكن الأمور جرت عكس ذلك. (أنضر الفيديو)
تصريح مدرب فريق رجاء الحسيمة
تصريح رئيس فريق رجاء الحسيمة
احتجاجات الجمهور
محاولات اللقاء
