سبورناظور: متابعة
أدى الخروج المبكر لبعض المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، إلى إقالة واستقالة مدربيها، بعد الفشل في الذهاب بعيدا في العرس إفريقي، خصوصا وأنها لطالما حققت نتائج إيجابية في النسخ الماضية.
وفور الخروج من دور المجموعات، أعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، رحيل المدرب جمال بلماضي، عن المنتخب، بعد الاجتماع الذي دار بينهما، وانتهى بالتوصل إلى اتفاق ودي بحل الارتباط، وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم.
بلماضي الذي قاد المنتخب الجزائري إلى النجمة الثانية عام 2019 واجه تراجعا حادا بخروجه مرتين متتاليتين من العرس القاري ومن دون أي انتصار.
وفي ساحل العاج، تكرر سيناريو نسخة 2021 التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين عندما ودع رفاق رياض محرز النهائيات من الدور الأول بحلولهم في المركز الأخير من دون أي انتصار (تعادل وخسارتان)، وإن كان خروجهم في النسخة الحالية بنقطتين من تعادلين وخسارة واحدة.
وتواصلت الإقالات، بعدما أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، عن إقالة مدرب المنتخب جان لويس غاسيت، من منصبه بسبب سوء النتائج في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تستضيفها البلاد في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
وتمكن المنتخب الإيفواري من التأهل إلى ثمن النهائي، ضمن أحسن أربع ثوالث، مستفيدا من انتصار المغرب بهدف نظيف على زامبيا، حيث سيواجه في دور 16 نظيره السنغالي، يوم الإثنين 29 يناير الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب شارليس كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية.
ولم يسلم مدرب منتخب غانا من الإقالة، بعدما أعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم، في بيان على موقعه الرسمي، عن إعفاء كريس هيوتون، من مهامه كمدرب للمنتخب الوطني الأول بأثر فوري.
وأضاف المصدر ذاته، “كما اتخذ المجلس التنفيذي قرارا بحل الجهاز الفني للنجوم السوداء”، مبرزا: “سيقدم الاتحاد الغاني، في الأيام المقبلة، خارطة طريق حول الاتجاه المستقبلي للنجوم السوداء”.
ومباشرة بعد خروجه من دور المجموعات،
أعلن المدرب جلال القادري، انتهاء رحلته التدريبية مع منتخب تونس، بعد فشله في إحراز الفوز في المواجهة المصيرية التي جمعته بنظيره الجنوب أفريقي، أمس الأربعاء، وانتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، ما أدى إلى خروج الفريق من البطولة مبكراً، وتسبب في خيبة أمل كبيرة للجماهير.
جدير بالذكر أن المنتخب التنزاني كان قد أقال مدربه عادل عمروش، بعد إيقافه ثماني مباريات من قبل الاتحاد الإفريقي “كاف” لأسباب انضباطية، حيث عوضه مساعده حميد موروكو، إلا أنه فشل هو الآخر في قيادة المنتخب إلى الدور الموالي، بعد إنهائه دور المجموعات في المركز الأخير بنقطتين فقط.