كأس العرب 2025: السكتيوي ضد سلامي… المدرسة التدريبية المغربية تحت الأضواء

منذ ساعتين
Screenshot
Screenshot

كأس العرب 2025: السكتيوي ضد سلامي… المدرسة التدريبية المغربية تحت الأضواء

سبور ناظور – متابعة

تتجه أنظار المتابعين إلى نهائي كأس العرب 2025، المقرر إقامته يوم الخميس 18 ديسمبر، حيث لا تقتصر المواجهة بين المنتخب المغربي والمنتخب الأردني على صراع كروي فوق المستطيل الأخضر، بل تمتد لتسلط الضوء على المدرسة التدريبية المغربية التي تقود طرفي النهائي.

وقد وضع المنتخبان ثقتهما في مدربين مغاربة لقيادة دفة المنافسة في النسخة الحادية عشرة من البطولة العربية الأهم، إذ يقود “أسود الأطلس” المدرب طارق السكتيوي، بينما يشرف على “النشامى” المدرب جمال سلامي، في مشهد يعكس المكانة المتقدمة التي بلغها المدرب المغربي على الساحة العربية.

وجدد المنتخب المغربي ثقته في طارق السكتيوي، الذي يُعد أحد أبرز العقول التدريبية في الفترة الأخيرة، بعد قيادته المنتخب لتحقيق الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، إلى جانب التتويج بلقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين، ليؤكد قدرته على إدارة المباريات الكبرى وقيادة الفرق نحو الألقاب.

في المقابل، يواصل جمال سلامي عمله المميز مع المنتخب الأردني، مستندًا إلى الأسس القوية التي وضعها مواطنه الحسين عموتة، حيث نجح في تطوير أداء “النشامى” وقيادتهم إلى نهائي تاريخي، ما يعكس شخصية تنافسية واضحة وبصمة تكتيكية مغربية خالصة.

ويُعد هذا النهائي الكبير دليلاً ساطعًا على قوة وحيوية كرة القدم المغربية، التي لم تعد تفرض حضورها عبر اللاعبين فقط، بل أصبحت المدرسة التدريبية المغربية عنصرًا حاسمًا في المنافسات الإقليمية والقارية، بل وحتى على المستوى الدولي، في انتظار من سيحسم هذا الصراع المغربي-المغربي على أرض عربية

الاخبار العاجلة