[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
مثًل التتويج بكأس أفريقيا لكرة القدم داخل القاعات، الحدث الأبرز للعبة في المغرب في 2016، الذي شهد تأهل المنتخب الأول لكأس الأمم الأفريقية، والمزيد من الإخفاقات للأندية في البطولات القارية.
وتوج منتخب المغرب، بلقب كأس أفريقيا داخل القاعات، في جوهانسبرغ لأول مرة في تاريخه، بعدما تفوق على مصر، ليحرمها من اللقب الرابع.
وعوَّض المغرب، تأخره مرتين أمام مصر، ليفوز (3-2) في لقاء مثير، ليتأهل الفريقان إلى كأس العالم في كولومبيا.
وودع منتخب المغرب للاعبين المحليين، بطولة أفريقيا من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام الكوت ديفوار، والتعادل مع الغابون، وفوز بلا قيمة على رواندا صاحبة الضيافة في مرحلة المجموعات.
لكن في المقابل، نجح المنتخب الأول في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق الشهر المقبل في الجابون.
وكان المغرب أول المتأهلين للنهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات متقدمًا على الرأس الأخضر، وأوقعته قرعة البطولة في المجموعة الثالثة مع ساحل العاج، والكونغو الديمقراطية، وتوغو.
كما بلغ المنتخب المغربي، الدور الأخير في تصفيات كأس العالم 2018، وتولى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد قيادة الفريق بعد الانفصال عن بادو الزاكي.
وكانت البداية مخيبة، في تصفيات كأس العالم، فتعادل المغرب بدون أهداف مع الجابون، خارج أرضه ومع ساحل العاج في مراكش، ويستضيف مالي في أغسطس مع سعيه للتأهل لأول مرة منذ 1998.
وعلى مستوى الأندية، توقفت مسيرة الوداد في دوري الأبطال عند الدور قبل النهائي، على يد الزمالك المصري.
ورغم الفوز الكبير (5-2) في الرباط في الإياب، دفع الوداد ثمن خسارته (0ـ4) ذهابًا في الإسكندرية، ليودع المسابقة.
وتوقفت مسيرة الفتح الرباطي، في الدور قبل النهائي أيضًا لكأس الاتحاد الأفريقي بهزيمته أمام مولودية بجاية الجزائري بقاعدة الهدف خارج الأرض، عقب التعادل (1-1) في النتيجة الاجمالية.
وفي الدوري المحلي، أحرز الفتح الرباطي اللقب لأول مرة في تاريخه الممتد منذ 70 عامًا، لكنه أضاع فرصة الثنائية بخسارته في نهائي كأس العرش، أمام أولمبيك خريبكة.