إلى جانب المشرف العام على فريق شباب الريف الحسيمي السيد حمادي حميدوش حضرت الناطقة الرسمية باسم الفريق فدوى حوريكي و عضوي المكتب المسير الدكتور الورداني و زميله ممثل اللجنة التأديبية للفريق للتواصل مع وسائل الإعلام بالحسيمة،وشرح حميدوش في البداية دواعي قبول فكرة الإشراف على الشباب الحسيمي وربط ذلك برغبته في مساعدة الفريق للظهور بمظهر مشرف هذا الموسم،كما نوه بالنتائج الإيجابية التي حققها الفريق إلى الآن في منافسات كأس العرش أو البطولة الاحترافية،بالإضافة إلى تلخيص مهامه في الإكثار من فرق الفئات الصغرى،خلق فريق نسوي،تتبع البرامج التقنية لكل الفئات مع تقديم يد المساعدة لمدربي جميع الفئات وتنظيم دورات تكوينية لتأهيلهم مستقبلا بدبلومات مهنية ،التنقيب على المواهب بالمنطقة مع إمكانية خلق فريق ثان ينافس في العصبة،المشاركة في دوريات داخل و خارج الوطن للفئات الصغيرة،التفكير في عقد شراكة مع أكاديمية التعليم للاستفادة من الأطر و الموهوبين من التلاميذ،كما تحدث حميدوش عن إمكانية خلق توأمات مع فرق أجنبية خاصة في الإمارات العربية بسبب العلاقة المتميزة التي تربط بأطر هذا البلد العربي.وبكل شفافية أطلع المشرف العام على الفريق الحاضرين من وسائل الإعلام على برنامجه لشهر شتنبر،ليختم مداخلته بتبيان دور رجال الإعلام وما لهم من دور في خلق النجوم،داعيا في نفس الإطار الدعم و التشجيع وكذا الانتقاد البناء بتنبيه كل مكونات الفريق إلى كل الثغرات.
من جهتها أفادت فدوى حوريكي الجميع بآخر مستجدات الفريق بحيث أشارت إلى أن عدد اللاعبين الأجانب بالفريق هو ثلاثة،وأربعة لاعبين جددوا عقودهم بالإضافة إلى وجود ستة عناصر محلية من أبناء الحسيمة فيما وقع أربعة عشر لاعبا جديدا للفريق الحسيمي هذا الموسم،كما أن الفريق صرف لحد الآن خمسة ملايين درهم،وأخبرت المتحدثة بمكان انعقاد الندوات الصحفية بعد كل لقاء،وختمت سلسلة أخبار الفريق بالحديث عن الحالة الصحية للاعب يوسف أكناو المتواجد بالحسيمة حاليا و الذي يمكنه استرجاع كامل مقوماته بسهولة بعد تشافيه من الإصابة .
وركزت مداخلات المنابر الإعلامية التي حضرت اللقاء على مجموعة من النقط التنظيمية بملعب ميمون العرصي،طريقة ولوج منصة الصحافة ورقعة الميدان ،والتساؤل عن بعض اللاعبين سواء مصيرهم مع الفريق أو مستواهم اتقني و البدني،كيفية أخذ الأخبار الرسمية ،واقترح البعض ضرورة اعتماد مرافقين من الإعلاميين للفريق أثناء المباريات خارج الميدان،وشدد أغلب الصحافيين في الإشارة إلى الاستفزازات التي يتعرض لها الجمهور القادم من إمزورن أو بني بوعياش من طرف بعض رجال الأمن،داعين في الوقت ذاته إلى ضرورة اتخاذ الفريق الإجراءات اللازمة لضمان دخول الجمهور بكرامة وبالتالي تشجيع الفريق بكل أريحية.
النقاش البناء كان سمة هذا اللقاء الذي أشادت به كل المنابر الحاضرة كونه الأول من نوعه ،كما أن التعقيبات تناوب عنها كل من الإطار حمادي حميدوش ،الناطقة الرسمية فدوى حوريكي،عضوي المكتب المسير الدكتور الورداني و ممثل اللجنة التأديبية في الفريق الحسيمي.
أزول الريف