للجنة المنظمة للملتقى الاولمبي الأول بملاعب براقة تسلط الضوء على أخر الاستعدادات ،في لقاء صحفي

5 أبريل 2011
للجنة المنظمة للملتقى الاولمبي الأول بملاعب براقة تسلط الضوء على أخر الاستعدادات ،في لقاء صحفي

نظمت اللجنة التنظيمية التابعة لجمعية تدبير و تسيير الفضاء الرياضي و الترفيهي لحي براقة ، ندوة صحفية ، سلطت فيها الضوء على الاستعدادات الجارية لتنظيم أول ملتقى اولمبي علي الصعيد الوطني بملاعب القرب ببراقة  ، نشطها كل من محمد العبوضي، و عبد الله مجاهد بحضور ثلة من ممثلي المنابر الإعلامية المحلية

وفي كلمة تقديمية قال العبوضي ، إن ملاعب القرب في براقة ، على غرار نظيراتها في ترقاع،  و الكورنيش ، تعرضت لتدمير ، و إتلاف العديد من مرافقها ، من قبيل الاسيجة و عارضات المرمى و حتى الأرضيات ، مما يهدد شريحة اجتماعية عريضة بحرمانها من هذه الملاعب ، التي يتمثل دورها بالدرجة الأولى في التربية على الرياضة ، و اكتساب الأخلاق الحميدة ، ونشر السلوك الرياضي المنبني على المنافسة و احترام الأخر ، ولهذا السبب جاءت فكرة تأسيس جمعية تعنى بتدبير هذا الفضاء الرياضي المتواجد ببراقة التدبير الأمثل ، لضمان ديمومة مرافقه في الزمان ، في أمل أن تعمم الفكرة على سائر ملاعب القرب بالإقليم.

وأضاف العبوضي أن جمعيته كان لها لقاء مع عامل الإقليم العاقل بنتهامي حيث قامت بعرض برنامجها الخاص بتدبير ملاعب القرب ببراقة على أنظاره ، ووعد الجمعية بإعادة إصلاح الملاعب المذكورة، و صيانتها، و هو ما يشكل حسبه مكسبا ومسؤولية على عاتق الجمعية ، سيما أن هذه الملاعب تستقبل ما بين 500 و 600 ممارس يوميا خصوصا يومي نهاية الأسبوع .

و بالنسبة للاستعدادلت الجارية لتنظيم الملتقى الاولمبي الأول، قال العبوضي ان هذا الملتقى يعتبر الاول من نوعه ليس على صعيد اقليم الناظور فقط ، و انما على سائر التراب البوطني،  وسيمتد بين 7 و 10 ابريل الجاري ، و برمجت في الملتقى 6 انواع رياضية،  وهي كرة القدم المصغرة ، كرة اليد ، و الكرة الطائرة ، و كرة السلة ، و رياضة فنون الحرب،  و السباق على الطريق ، بينما تبقى اللائحة مفتوحة في حالة ظهور فرق جديدة في الرياضات الأخرى،  و أضاف العبوضي ان الملتقى ستتخذ له كافة الاحترازات الأمنية و الصحية ، من خلال توفير سيارة اسعاف ، و قوات الامن لحفظ النظام ، و سيخصص له حفلا افتتاحيا على شاكلة حفل افتتاح الالعاب الاولمبية ، مضيفا ان ميزة هذا الملتقى تكمن في طابعه التنشيطي ، رغم ان المنافسة ستكون حاضرا ، بينما الجوائز ستكون رمزية ، على اعتبار ان ميزانية الملتقى لا تسمح بتخصيص جوائز كبيرة ، خصوصا ان الجمعية تشتغل بامكانياتها الذاتية ، ولم تتلق الدعم من اية مؤسسة .

من جهته قال عبد الله مجله ان الرياضة لم تعد مضيعة للوقت ، او مجرد لعب ، بل أضحت وسيلة للتنمية ، و تأهيل الشباب،  و لذلك تم التفكير في مخطط وطني لتوفير الأرضية اللازمة لممارستها،  و المتمثلة في ملاعب القرب ، التي ستتحول ان تم استغلالها الاستغلال الامثل ، مشتلا لتخريج للمواهب الرياضية في كافة الانواع الرياضية .

وبعد فتح المجال لتدخلات الزملاء الصحفيين،تم التطرق الى مجموعة من المشاكل التي قد تصادف هذا الملتقى ، منها على الخصوص ضيق مساحة الفضاء مقارنة مع حجم النشاط الرياضي ، بالإضافة الى عدد الفرق المشاركة ، و كيفية تسجيل المشاركين ، بالإضافة إلى إستراتيجية الجمعية للحفاظ على التجهيزات الأساسية لهذا الفضاء من الاتلاف .

فكان جواب العبوضي ان الملتقى لا زال في طور التحضير له ، و سيبقى المجال مفتوحا من حيث المشاركة ، كما ان الجانب الأمني تم تسطير برنامج خاص بتعاون مع الجمعيات الشريكة و السلطات المحلية ، اما بالنسبة لكيفية تدبيرالفضاء ، أكد العبوضي انه سيتم تخصيص حارس او قيم خاص بتنظيم الولوج و الممارسة على ارضية هذه الملاعب ، كي لا تصير عرضة للعبث بتجهيزاتها .

وأضاف العبوضي أن الملتقى سيعمم في السنة المقبلة على كافة تراب الاقليم ، كما ان جمعيته قامت بالاتصال باللجنة الاولمبية المغربية لتسجيل هذا الملتقى باسم الجمعية


الاخبار العاجلة