لم يلعب لنهضة بركان.. هذه هي المسيرة الكروية لجاحوح بين المغرب والإمارات والهند تنتهي في الفتح الناظوري
سبور ناظور – عماد الذهبي
أعلن نادي الفتح الرياضي الناظوري عن تعاقده الرسمي مع اللاعب المغربي المخضرم أحمد جحوح، ابن مدينة العروي بإقليم الناظور، ليعود بذلك إلى ملاعب المنطقة بعد مسيرة كروية دامت أزيد من 15 سنة، تنقّل خلالها بين عدد من أبرز الأندية في المغرب وخارجها، دون أن يسبق له أن حمل قميص نهضة بركان، عكس ما منشرتاه بعض الصحف الوطنية والمحلية .
ولد أحمد جحوح في 31 يوليو 1988، وبدأ مسيرته مع نادي الأمل الرياضي العروي، قبل أن ينطلق في مشواره الاحترافي مع اتحاد الخميسات، حيث سطع اسمه كلاعب وسط واعد. في سنة 2010، التحق بالمغرب التطواني، وهناك حقق قفزة نوعية في مساره، إذ فاز بلقب البطولة الاحترافية مرتين (2011–2012 و2013–2014)، وشارك في دوري أبطال إفريقيا.
تجربته الاحترافية الأولى خارج المغرب كانت مع نادي اتحاد كلباء الإماراتي موسم 2012–2013، قبل أن يعود إلى المغرب ويوقع للرجاء الرياضي صيف 2015. غير أن التجربة لم تُكلَّل بالنجاح الكامل، لينتقل بعدها إلى الفتح الرباطي في صيف 2016، حيث قدّم مستويات جيدة في وسط الميدان.
في سنة 2017، كتب أحمد جحوح اسمه كأول لاعب مغربي يخوض تجربة في الدوري الهندي الممتاز، بعد انتقاله إلى نادي جوا، ثم إلى مومباي سيتي، الذي تُوّج معه بدرع الدوري ولقب البطولة في موسم 2020–2021، محققًا الثنائية التاريخية. كما لعب لاحقًا لنادي أوديشا، وقدم مستويات لافتة قبل أن يغادره مطلع سنة 2025.
دوليًا، مثّل جحوح المنتخب المغربي الرديف بين 2012 و2016، وكان أحد المساهمين في تتويجه بلقب كأس العرب سنة 2012.
عودة أحمد جحوح إلى الفتح الناظوري تُعد لحظة مميزة في مسيرته، ليس فقط لأنه يقترب من ختام رحلته الكروية، بل لأنه يعود إلى الجهة التي انطلق منها، وسط دعوات جماهيرية بأن يُنهي مسيرته بالإقليم الذي شكل أولى خطواته في عالم كرة القدم.
