ضاعت الأحلام، ضاعت الآمال: الريال خرج من دوري الأبطال

10 مارس 2010
ضاعت الأحلام، ضاعت الآمال: الريال خرج من دوري الأبطال

 

أطاح ليون الفرنسي بمضيفه ريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (9) بإجباره على الاكتفاء بالتعادل 1-1، ليتأهل إلى ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ملايين كثيرة لم تجدي نفعاً

على ملعب “سانتياغو برنابيو”، يبدو أن الـ250 مليون يورو التي أنفقها ريال مدريد هذا الموسم لم تشفع له لتجنب الخروج من الدور ثمن النهائي للموسم السادس على التوالي، وذلك بعدما اكتفى بالتعادل مع ضيفه ليون 1-1، ولم يكن ذلك كافياً لمواصلة المشوار نحو الفوز باللقب العاشر لأنه خسر ذهاباً صفر-1.

ليون عقدة ريال مدريد

وودع ريال مدريد المسابقة من هذا الدور في المواسم الخمسة السابقة على أيدي يوفنتوس الإيطالي وآرسنال الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني وروما الإيطالي وليفربول الإنكليزي على التوالي، ثم أضاف الأربعاء خيبة أخرى يضيفها إلى خيبات المواسم الماضية بعدما فشل في فك عقدته أمام ليون لأنه لم يفز على الفريق الفرنسي في المباريات الست التي جمعته بالفريق الفرنسي.

وكان النادي الملكي تواجه مع ليون في دور المجموعات موسمي 2005-2006 (صفر-3 و1-1) و2006-2007 (صفر-2 و2-2)، ثم ذهاباً هذا الموسم عندما خسر بهدف سجله الكاميروني جان ماكون.

بداية قوية للنادي الملكي

 

وبدأ ريال مدريد المباراة ضاغطاً بهدف تعويض نتيجة مباراة الذهاب باكراً وكان قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى عندما توغل البرازيلي ريكاردو كاكا وانفرد بالحارس هوغو لوريس لكن الأخير تألق وحرم النادي الملكي من افتتاح التسجيل.

لكن ريال مدريد لم ينتظر طويلا ليهز الشباك الفرنسية عندما مرر غوتي كرة طولية متقنة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوغل على الجهة اليسرى فتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد بين ساقي لوريس، مسجلاً هدفه السابع في 6 مباريات خاضها هذا الموسم في المسابقة (6).

وواصل ريال اندفاعه وكاد كاكا أن يسجل له الهدف الثاني إثر مجهود فردي على الجهة اليسرى لكن لوريس تدخل هذه المرة وأنقذ الموقف (8)، ثم تدخل القائم الأيسر ليحرم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعدما وصلته الكرة من تمريرة بينية متقنة لكاكا فانفرد بلوريس ثم تخطاه وسدد في المرمى الخالي لكن الحظ عانده (26).

وحصل الهداف الأرجنتيني على فرصة أخرى بعد دقيقتين فقط بعد تمريرة جديدة من كاكا لكنه اصطدم هذه المرة بتألق لوريس (28).

انتفاضة ليون

وغابت بعدها الفرص حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد انتفاضة ليون، وكان قريبا من إدراك التعادل عبر الأرجنتيني ليساندرو لوبيز لكن الحارس ايكر كاسياس تألق وأنقذ فريقه (55).

خطر إقالة بيليغريني بعد الخسارة

ودفع النادي الملكي ثمن الفرص التي أضاعها في الشوط الأول لأن الصربي ميراليم بيانيتش أدرك التعادل لليون في الدقيقة (75) بعد لعبة جماعية رائعة بدأها السويدي البديل كيم كالشتروم الذي مرر الكرة إلى الأرجنتيني سيزار ديلغادو داخل المنطقة فحولها الأخير إلى ليساندرو لوبيز الذي حضرها بدوره إلى بيانيتش فاطلقها “طائرة” من مسافة قريبة داخل شباك كاسياس، وكان ذلك كافياً لفريق المدرب كلود بويل ليحجز مكانه في ربع النهائي على حساب النادي الملكي وملايينه، ما سيضع مدرب الأخير التشيلي مانويل بيليغريني تحت خطر الإقالة

 

الاخبار العاجلة