سبورناظور: عماد الذهبي
ما زالت قضية تعرض طاقم الموقع الإعلامي الرياضي “سبورناظور” للاعتداء وسرقة معداته من طرف غرباء محسوبين على فريق نهضة زايو ولاعب من الفريق، في طي النسيان.
ولم تحرك عناصر الشرطة القضائية بالنّاظور، وقد مرت أشهر على وضع الشكاية من طرف قاطم الموقع، ساكنا بخصوص هذا الموضوع.
وظل المتهمون في القضية، ومن بينهم لاعب فريق نهضة زايو “حسام”، أحرارا طلقاء ولم يتم استدعاؤهم في محضر رسمي لاستنطاقهم بخصوص التهم الموجهة إليهم.
ورغم ان القضية استغرقت أشهرا عديدة واستأثرت باهتمام واسع لدى الرأي العام وعلى المستوى الإعلامي إلا أنه لم يتم التعامل معها بجد إلى حد الآن.
وتستعد مؤسسة “سبور ناظور” ومعها مجموعة من الجمعيات الرياضية والإعلامية لإصدار بيان رسمي بخصوص تعنت الجهات المسؤولة وتجاهلها للقضية، وكذا مراسلة المسؤولين على المستوى الوطني لحماية الإعلاميين من الإعتداء والتضييق على مزاولتهم لمهاهم.
وكان طاقم “سبورناظور” المكون من معلق ومصورين، قد تعرضوا لهجوم عنيف من طرف جماهير فريق نهضة زايو في تغطية المباراة التي جمعته بفريق هلال الناظور.
وأسفر هذا الاعتداء الهمجي سرقة معدات المؤسسة الإعلامية، ليضطر طاقم الموقع، حينها، إلى وقف البث المباشر للمباراة والاعتذار من الجمهور.
وعلى خلفية هذا الاعتداء الذي شهد تضامنا واسعا للرأي العام مع طاقم موقع “سبورناظور” قام الأخير بتحرير شكاية في الموضوع والتي لم تتلقى تفاعلا جديا إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
