محمد بنعمرو – سبور ناظور
اختتمت الجلسات المتعلقة بما بات يُعرف بـ”محاكمة القرن” لفريق مانشستر سيتي، حيث وُجهت للنادي تهم ارتكاب أكثر من 100 مخالفة مالية، والتي زادت لاحقاً إلى 130 مخالفة مزعومة، في انتهاك لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبحسب صحيفة ديلي ميل، القضية أصبحت الآن جاهزة للحكم من قبل لجنة مستقلة مكونة من ثلاثة خبراء، ومن المتوقع صدور القرار في أوائل عام 2025، دون تحديد موعد دقيق حتى الآن.
بدأت المحاكمة في منتصف سبتمبر بمركز التحكيم الدولي في لندن، واستمرت قرابة شهرين ونصف، لتصل إلى نهايتها. القضية قد تغير ملامح الدوري الإنجليزي بشكل جذري، حيث يواجه مانشستر سيتي عقوبات قاسية تشمل غرامات مالية ضخمة، خصم النقاط، أو حتى الهبوط إلى الدرجة الثانية.
مانشستر سيتي نفى تماماً جميع الاتهامات الموجهة إليه، وأكد مدربه بيب غوارديولا دعمه للنادي قائلاً إنه سيبقى في منصبه حتى لو صدر حكم بالإدانة وأُوقعت عقوبات على الفريق.
في حال صدور حكم نهائي، يحق لكل من مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي تقديم استئناف، وهو ما قد يُطيل أمد القضية حتى نهاية مايو المقبل على الأقل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ذا تايمز.
القضية التي انطلقت في فبراير 2023 عقب إعلان الدوري الإنجليزي عن نتائج تحقيقاته، قد تؤثر ليس فقط على الموسم الحالي للنادي بل على مستقبله على المدى الطويل. ويترقب الجميع، سواء جماهير مانشستر سيتي أو منافسيه، الحكم النهائي الذي قد يحدد مسار الفريق في الدوري الإنجليزي وربما خارجه.
