مانشستر يونايتد وتوتنهام.. موسم الخيبة والرهان الأخير على مجد “اليوروبا ليج”
سبور ناظور – محمد بنعمر
الصمود حين تتحول الأحلام إلى ضغط، والوعود إلى سلاح في وجه من أطلقها. هكذا بدا المشهد خلال موسم 2024-2025، الذي انطلق بطموحات عريضة لكل من روبن أموريم مع مانشستر يونايتد، وآنجي بوستيكوجلو مع توتنهام، قبل أن يتحوّل إلى سلسلة من الإخفاقات المحلية، جعلت من الدوري الأوروبي رهانًا أخيرًا لإنقاذ المشروعين من الانهيار الكامل.
في بيلباو، وعلى أرضية ملعب “سان ماميس”، يتواجه الفريقان في نهائي الدوري الأوروبي، حيث يحمل اللقب بين طيّاته أكثر من مجرد تتويج: فرصة العودة إلى دوري أبطال أوروبا، وردّ اعتبار أمام جماهير فقدت الثقة، وتأكيد جدوى مشروعين تعرضا لهزّات قوية هذا الموسم.
أموريم.. حسابات ناقصة في نادٍ منهك
حين تولى روبن أموريم تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، كان واضحًا أنه أمام مهمة معقدة، لكن أسوأ التوقعات لم تصل إلى واقع الفريق، الذي حصد 39 نقطة فقط قبل جولة من نهاية الدوري، في واحد من أسوأ مواسمه على الإطلاق في حقبة البريميرليغ.
ورث المدرب البرتغالي فريقًا يفتقر إلى التوازن، ولا يمتلك أدوات تناسب فلسفته، باستثناء برونو فرنانديز، فيما ظل رهانه على خطة 3-4-3 مجازفة لم تصمد أمام الفرق المنظمة، فخسر الفريق مباريات عديدة أمام خصوم كان يتفوق عليهم تاريخيًا.
لكن وعلى الرغم من الإخفاق المحلي، نجح أموريم في قيادة الشياطين الحمر إلى النهائي القاري، بعد ملحمة مثيرة أمام أولمبيك ليون في ربع النهائي، ثم عبور صعب أمام أتلتيك بيلباو، صاحب الأرض، في نصف النهائي. اليوم، يراهن المدرب البرتغالي على لقب قاري يعيد بناء الثقة، ويرسّخ أقدامه داخل قلعة “أولد ترافورد”.
بوستيكوجلو.. وعد الموسم الثاني تحت الاختبار
أما آنجي بوستيكوجلو، فدخل موسمه الثاني مع توتنهام محمّلاً بعبارة تكررت كثيرًا: “أحقق الألقاب دومًا في موسمي الثاني”. ومع بداية الموسم، بدا أن الأمل مشروع: كرة هجومية، فوز تلو الآخر، وتألق أسماء مثل سون هيونج مين وجيمس ماديسون.
غير أن المشكلات ظهرت سريعًا: هشاشة دفاعية، دكة بدلاء محدودة، وفشل ذريع أمام الفرق الكبرى. توتنهام سقط تدريجيًا في الترتيب، وخرج من جميع المسابقات المحلية بصمت، ليجد نفسه بلا بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال، وبلا تتويج مرتقب.
ورغم الضغط الجماهيري، لم يتخلّ بوستيكوجلو عن أسلوبه، ونجح في قيادة فريقه إلى نهائي “اليوروبا ليج”، حيث سيكون الفوز باللقب ليس فقط تتويجًا قاريًا نادرًا في تاريخ النادي، بل تحقيقًا لـ”وعد الموسم الثاني”، ودف
**نهائي اليوروبا ليغ.. فرصة أخيرة لمانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ موسم كار
البطء في استجابات اليوم ناتج على الأرجح عن ضغط كبير على الخوادم أو على أدوات المساعدة مثل محرر النصوص أو توليد الاستجابات المطولة. في بعض الحالات، قد يتطلب توليد مقالات طويلة أو صياغات أدبية معقدة وقتًا إضافيًا بسبب العمليات الحسابية واللغوية في الخلفية.
إذا كنت تواجه بطئًا مستمرًا أو انقطاعًا متكرّرًا،
نهائي “اليوروبا ليغ”.. طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات
في موسم حمل آمالاً كبيرة وسرعان ما تحول إلى خيبات متتالية، يجد مانشستر يونايتد وتوتنهام أنفسهما وجهاً لوجه في نهائي الدوري الأوروبي بمدينة بيلباو، في مواجهة تُعد الفرصة الأخيرة لكل منهما لتفادي الخروج صفر اليدين، واستعادة شيء من بريق ضاع بين تعثرات الدوري المحلي وخروج مخيب من المسابقات المحلية.
أموريم ويونايتد.. الواقع أقسى من الحلم
استلم البرتغالي روبن أموريم قيادة مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، وكان يدرك صعوبة المهمة، لكنه لم يتوقع أن ينهي الفريق الدوري بـ39 نقطة فقط، في واحد من أسوأ مواسمه على الإطلاق.
تشكيلة ضعيفة، غياب النجوم، واعتماد على طريقة لعب (3-4-3) دون أدوات مناسبة، كلها عوامل ساهمت في توالي الإخفاقات، رغم المحاولات المتكررة لتصحيح المسار. ومع ذلك، عرف أموريم كيف يناور أوروبيًا، وقاد الفريق إلى نهائي اليوروبا ليغ بعد تجاوز عقبة ليون وبلباو.
بوستيكوجلو.. وعد لم يتحقق بعد
من جانبه، دخل آنجي بوستيكوجلو موسمه الثاني مع توتنهام بتفاؤل كبير، معلنًا أنه “يحقق الألقاب دومًا في موسمه الثاني”. البداية كانت واعدة، لكن سرعان ما انهارت المنظومة الدفاعية، وتراجع الفريق في جدول الترتيب، ليخرج من السباق الأوروبي محليًا، دون أي تتويج.
وبرغم الانتقادات، تمسك بوستيكوجلو بفلسفته الهجومية، وقاد فريقه إلى النهائي الأوروبي، حيث لا بديل عن الفوز لإحياء المشروع وإرضاء جمهور اشتاق للألقاب.
الرهان: لقب أو سقوط
نهائي بيلباو ليس مجرد مباراة، بل هو مفترق طرق لمشروعين يترنحان، ومدربين على المحك. الفوز يعني التأهل إلى دوري الأبطال، وترميم الثقة، والخسارة قد تعني نهاية مرحلة، وبداية مساءلة عميقة.