[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
بقلم عبد الحميد البويفروري
باستغراب شديد تلقيت كمواطن ناظوري نبأ السطو على المركب الرياضي الكبير للناظور وتحويله إلى إلى وجدة وجعله معلمة رياضية تتسع إلى 80 الف متفرج وبقيمة مالية تقارب المائة مليار ، في حين عجز مجلس جهة الشرق بتواطىء واضح مع والي الجهة وعامل إقليم الناظور في تخصيص مبلغ مليارين للمساهمة في بناء ملعب الناظور الكبير.
في سياق آخر تجري الاستعدادات على مستوى ولاية وجدة والمديرين الجهوية للصحة من أجل استقبال الأميرة للا سلمى من أجل تدشين مستشفى متكامل مختص في علاج مرضى السرطان،وهو مطلب أساسي رفعه سكان الناظور ودرويش منذ سنين وعاد من جديد وبقوة في أجندات الهيئات المنتخبة المحلية وكذا كشعب رفعه الفاعلون الجمعويون.
بمعنى آخر فالريفيون يقترحون والسلطان تنفذ الاقتراحات على شكل مشاريع لكن في وجدة .باستغراب شديد اطرح بعض الأسئلة حول دور والي جهة الشرق الذي من المفروض حسب التشريعات القائمة أن يسهر على التوازن بين اقاليم الجهة،وتكريس العدالة المجالية، لكن يبدو أن السيد الوالي تناسى بأنه واليا للجهة بل فضل أن يكون عاملا على عمالة وجدة انجاد.السيد الوالي وضع يده مع رءيس الجهة السابق علي بلحاج وركز على السياحة في السعيدية ،وتطوير القطب الفلاحي لبركان ودعم النهضة البركانية …..والآن يضع يده مع عبد النبي بيوي لجلب استثمارات كبرى مثل الملعب السالف الذكر،وقصر المؤتمرات وتحديث شبكة الحافلات العمومية الخ
أما الناظور ودرويش ورغم قرارات المجلسين الإقليميين في مجالات السياحة والرياضة والصحة،ورغم العشرات من الأسئلة الكتابية والشفوية لنواب الإقليمين في البرلمان التي رفعت بشدة حول هذه المشاريع،بقيت الأذان صماء وبقيت نظرة الإقصاء سائدة، في ظل انسياق المجتمع المدني في اتهام منتخبي الإقليمين بدل أن يشمر على ساعديه لمساعدة المنتخبين في الدفاع عن المنطقة،ونقل الاحتجاج من شوارع الناظور إلى ساحة ولاية وجدة وإلى ردهات مجلس جهة الشرق ولم لا إلى إمام وزارتي الصحة والشباب والرياضة.
إن النضال ياسادة وسيلة نبيلة للضغط عبر العرائض والوقفات وغيرها ولكن هو في نفس الوقت وسيلة للترافع بجانب الهيئات المنتخبة لمساعدتها على جلب المشاريع التنموية.