متى تلعب فرق الناظور الفتح والهلال على تحقيق الصعود وليس فقط على البقاء؟

منذ 5 ساعات
متى تلعب فرق الناظور الفتح والهلال على تحقيق الصعود وليس فقط على البقاء؟

متى تلعب فرق الناظور الفتح والهلال على تحقيق الصعود وليس فقط على البقاء؟

 

سبور ناظور – متابعة

في مدينة الناظور، يعاني عشاق كرة القدم من تساؤلات متكررة حول مستقبل فرقهم المحلية، خاصة الفتح والنادي الرياضي الهلال، اللذين يحققان عادةً نتائج تبقيهما في دائرة البقاء داخل بطولة الهواة، دون أن يتجاوزا هذه المرحلة إلى المنافسة الحقيقية على الصعود وتحقيق الإنجازات الكبرى.

تطرح الجماهير نفسها سؤالًا مهمًا: هل عجزت المكاتب المسيرة لهذه الفرق عن وضع خطط استراتيجية تضمن الانتقال من مرحلة النجاة إلى مرحلة المنافسة؟ الواقع يشير إلى أن العوامل المؤثرة متعددة، من ضعف الاستثمار والتسيير الإداري، إلى نقص في تجهيز الفرق سواء من حيث الكفاءات التقنية أو اللاعبين ذوي الخبرة.

الفريقان يعانيان من تحديات واضحة، أبرزها غياب رؤية طويلة الأمد تنعكس على التكوين وبناء مشتل، حيث تبدو الخطط المرسومة موسمية وعاجزة عن مواكبة تطور كرة القدم الحديثة، ما يؤثر مباشرة على مستوى الأداء داخل الميدان ويحد من فرص المنافسة على الصعود.

المعاناة لا تقتصر فقط على الجانب الإداري، بل تشمل أيضًا الجانب الفني واللاعبين، حيث يفتقر الفريقان إلى تعزيزات نوعية تمنحهما القدرة على منافسة فرق أكثر جاهزية وموارد، وهو ما يجعل الجماهير المتعطشة للنجاح والإنجازات الكبيرة تنتظر طويلاً دون أن ترى طموحاتها تتحقق.

الجماهير الناظورية، التي تعد من بين أكثر الجماهير ولاءً وشغفًا في المنطقة، تعبر عن إحباطها من تكرار الموسم تلو الآخر في صراع البقاء، وتطالب بمستوى أفضل يعكس هوية مدينتهم وطموحاتها، بالإضافة إلى دعم حقيقي من المسؤولين والمستثمرين، يخرج الفرق من دوامة الهبوط والصراعات المحدودة إلى فضاءات المنافسة والتميز.

ختامًا، يظل السؤال قائمًا: متى ستتوقف فرق الناظور عن اللعب من أجل البقاء وتبدأ اللعب من أجل الصعود؟ الإجابة تحتاج إلى مراجعة جذرية داخل المكاتب المسيرة، واستراتيجية واضحة تعتمد على الاستثمار المستدام والتطوير الفني، لاستعادة ثقة الجماهير وتحقيق الأهداف الكبرى التي يستحقها المشجعون.

الاخبار العاجلة