سبورناظور: عماد الذهبي
شهد ملعب الشريف محمد أمزيان يوم امس السبت بملعب الشريف محمد أمزيان بازغنغان مجزرة تحكيمية خلال المباراة التي جمعت بين فريق اتحاد أركمان واتحاد أحفير في إطار مباريات عصبة الشرق. حيث تم حرمان الفريق المضيف من فوز ثمين ومستحق، ليكتفي بالتعادل بهدف لمثله في مواجهة كان بطلها، حسب وصف أنصار الفريق، الحكم محمد أصغير.
بدأت الأحداث المثيرة للجدل عندما قام الحكم بإلغاء هدف صحيح لفريق اتحاد أركمان من ضربة ركنية، وهو ما اعتبره الجميع قراراً غير مبرر. ومع مرور الوقت، تفاقمت الأخطاء التحكيمية، حيث تم حرمان الفريق من فرصة انفراد واضحة قبل نهاية الشوط الأول بعد إعلان الحكم عن تسلل “خيالي”، وهو ما أثار استياء اللاعبين والجهاز الفني للفريق.
وفي الشوط الثاني، استمرت القرارات المثيرة للجدل، وصولاً إلى اللقطة التي ألهبت مشاعر لاعبي أركمان. فبعدما احتسب الحكم خطأ غير مبرر لصالح اتحاد أحفير، جاء هدف التعادل الذي رفضه الكثيرون باعتباره نتيجة خطأ تحكيمي واضح ضد فريقهم. وعندما حاول إداري الفريق الاحتجاج على هذا القرار، فوجئ الجميع بالحكم يوجه له بطاقة حمراء مباشرة، وهو ما زاد من الغضب والاحتقان داخل الفريق والجماهير.
إدارة فريق اتحاد أركمان عبرت عن استيائها الكبير من أداء الحكم، مؤكدين أن الفريق تعرض لظلم تحكيمي واضح أفقده نقطتين ثمينتين في مسيرته. واعتبروا أن مثل هذه الأخطاء تضر بمصداقية التحكيم في المباريات المهمة، وطالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذا الحكم، وضمان عدم مشاركته في مباريات الفريق مستقبلاً.
في ختام المباراة، تساءل مسؤولو الفريق والجماهير: “إذا كانت القرارات التحكيمية الجائرة تؤثر على نتائج المباريات داخل الميدان، فما هو الحال في المباريات الخارجية؟”. ورغم المحاولات المستمرة من الفريق لتقديم أداء قوي ومشرف، إلا أن هذه القرارات تركت أثرًا سلبيًا على مسيرة الفريق في البطولة.
