حزم بيكاسو المغرب الفاسي الذي رسم أجمل لوحات التألق رفقة المغرب الفاسي لموسمين حقائبه لينطلق نحو تجربة جديدة في الملاعب القطرية باحثا عن لقب يزين به سجله الكروي بعد أن ساهم رفقة زملائه في التسطير على موسم ناجح رفقة المغرب الفاسي.
الشيحاني الذي ارتبط بعقد إعارة لمدة عام رفقة العربي القطري سيغادر المغرب الفاسي بعد أن جدد عقده الأصلي لموسم إضافي وهو يأمل في قرارة نفسه أن يحقق انجازا خاصا له رفقة أحد أفضل الأندية القطرية.
المنتخب التقت الشيحاني بعد مقابلة المنتخب الوطني ونظيره الجزائري وهو في قمة السعادة كونه أحد صناع الرباعية التاريخية.
المنتخب: نبدأ حديثنا من المقابلة التاريخية التي خضتها رفقة المنتخب الوطني، حدثنا عن شعورك والأجواء التي عايشتها؟
«قد لا تفي الكلمات للحديث عن ما عايشته فقبل اللقاء ومنذ إلتحاقي بأول حصة إعدادية كانت جميع الدلائل تشير إلى أن النتيجة الإيجابية قادمة لا محالة فالرغبة في الإنتصار وأجواء التفاؤل هي التي كانت سائدة في الحصص التدريبية، أيضا نقطة أخرى تتعلق بالجو الأخوي الذي كان سائدا بين اللاعبين حيث عشنا أوقاتا رائعة داخل وخارج الحصص التدريبية.
ونتيجة لذلك كان لابد أن تكون النتيجة إيجابية خاصة مع الجو الرائع الذي أضفاه الجمهور الكبير على المقابلة وأنا شخصيا أرى أن النتيجة الكبيرة التي حققناها هي تحصيل حاصل لمجهود الجميع ولن أنسى أبدا لحظة إقحامي في هذا اللقاء حيث كنا خلال الربع ساعة الأخيرة قريبين من إضافة ثلاثة أهداف أخرى.
بالمحصلة هذا عهد جيد للمنتخب الوطني الذي أصبح الآن يقف على سكة الانتصارات وبأذن الله سنصل إلى نهائيات كأس إفريقيا ولم لا المنافسة على اللقب الإفريقي».
المنتخب: الآن محمد الشيحاني على مشارف بدء تجربة كروية جديدة كيف جاءت فكرة المغادرة؟
«في الحقيقة أنا كلاعب لا بد أن أبحث عن تحديات جديدة لقد قدمت كل ما لدي رفقة المغرب الفاسي خلال الموسمين الماضيين، لكن للأسف لم يحالفنا الحظ في نيل الألقاب لذلك عندما جاءني العرض القطري قررت الموافقة عليه من أجل خوض تجربة كروية جديدة وثانيا من أجل تحقيق لقب لم يسعفني الحظ أن أناله سواء مع اتحاد الخميسات أو المغرب الفاسي ومن ثم تحسين وضعيتي المادية.
وأريد هنا أن أتوجه لجماهير المغرب الفاسي بالشكر لأنها لم تبخل علينا بالتشجيع والمساندة و أتأسف جدا لمغادرتي دون إهدائها أي لقب».
المنتخب: هل يرى محمد الشيحاني أن الممارسة في الملاعب القطرية ستقدم له شيئا جديدا؟
«أريد في البداية أن أشير إلى أنني تلقيت عرضا من فريق في البطولة اليونانية لكنه لم يكن يلبي طموحاتي لذلك فضلت العرض القطري. يجب أن لا ننسى أن نجوما كبارا أصبحوا يمارسون في البطولة القطرية التي لديها الإمكانيات الكبيرة سواء من ناحية الملاعب المتوفرة أو وجود أطر كروية عالمية تتولى تدريب الأندية القطرية، لذلك أنا واثق أن تجربتي مع العربي القطري ستفتح أمامي بإذن الله آفاقا أخرى.»
المنتخب: ما هي أجمل ذكرى تحملها من مسيرتك مع فريق المغرب الفاسي؟
«هناك ذكريات كثيرة فأنا لن أنسى عندما حملت القميص رقم 13 أثناء توقيعي للعقد رفقة المغرب الفاسي أيضا لن أنسى لقاء الرجاء في ذهاب الموسم الأول لي رفقة الماص ولقاء ذهاب الموسم الماضي عندما سجلت هدفا أعتبره الأغلى في مسيرتي الكروية فهذا الهدف أهديته لوالدتي التي توقعت لي أن أسجل هدفا في تلك المقابلة.. أيضا هناك ذكرى حزينة أحملها وهي هزيمتنا في نهائي كأس العرش حيث كنا الأقرب للإنتصار».
المنتخب: من هو اللاعب الذي يرى الشيحاني انه من الممكن ان يحل مكانه ؟
«أنا متفائل جدا باللاعب محمد بامعمر الذي يملك مؤهلات كبيرة وسيكون النجم القادم في فريق المغرب الفاسي خاصة أنه من اللاعبين اللذين يجيدون تطبيق فكر المدرب واللعب في أكثر من مركز».
المنتخب: نترك إليك مساحة حرة لتوجيه رسالة لمن تحب؟
«في البداية أشكر منبركم المحترم على منحي الفرصة للتوجه إلى الجمهور الرياضي وأريد أن أشكر جميع من قدم النصائح للاعب محمد الشيحاني .. وهنا أخص المدرب حسين عموته الذي اعتبره صاحب الفضل الكبير على الشيحاني كلاعب فهو من علمني أسس اللعب الإحترافي ورسم شخصية الشيحاني الكروية من كل قلبي أتمنى له التوفيق في مساره التدريبي».