هو أحد أبطال مصر والعالم في الكونغو فو، من مواليد محافظة الإسكندرية وواحد من الأسماء المصرية اللامعة في رياضة الكونغو.
إنه محمد يوسف رمضان بطل مصر والعالم في الكونغ فو، من بين لحظة وضحاها تحول من بطل في رياضة الكونغ فو إلى معتقل خلف سجون النظام، وبدل من أن يرفع أسم مصر في البطولات العالمية أدخل خلف قضبانها والسبب أنه صاحب رأي ومبدأ.
قصة “محمد يوسف” تعود إلى عام 2013 حين فاز في المباراة النهائية بدورة الألعاب القتالية لمنافسات الكونغ فو، التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرج الروسية في أكتوبر 2013، وتوج خلالها بلقب بطل مصر والعالم لمنافسات الساندا لوزن 90 كيلوجرامًا.
فخلال تلك المباراة رفع “محمد يوسف” علامة رابعة العدوية تأكيدًا منه على تضامنه مع شهداء رابعة واحتجاجًا على المجزرة التي شهدتها على يد سلطات الانقلاب.
وبالطبع لم يسلم “محمد” من قمع داخلية الانقلاب فعند عودته من مطار روسيا آنذاك استوقفته قوات أمن الانقلاب بالمطار وتم التحقيق معه عدة ساعات عقب عودته ثم أخلي سبيله.
ومرت أيام وشهور ويبدو أن سلطات الانقلاب لم تنسه، فقامت باعتقاله أثناء عودته من “التمرين” وقام باعتقاله قسرًا من داخل سيارته.
فقد تم اعتقاله ليلة 26 يناير الماضي واستمر التحقيق معه لنحو 7 ساعات متواصلة تعرض خلالها للكثير من الضغوط من أجل الإجبار على الاعتراف باتهامات غير حقيقية وزائفة.
وقد أعلن “محمد يوسف” خلال التحقيقات معه رفضه الكامل لكل الاتهامات الموجهة له كما أعرب عن رفضه التام للاعتراف بأي تهمة منسوبة له.
وبحسب أسرته فإن محمد يوسف أعلن إضرابه عن الطعام نظرًا للمعاملة السيئة التي تعرض لها ولاعتقاله دون إدانة أو تهمة واضحة، وهو ما أسفر عن تدهور حالته الصحية وتم نقله إلى المستشفى العسكري برأس التين بعد حالة إغماء شديدة وحملت أسرته سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
