مدرسة الأمل الناظوري: استراتيجية جديدة وإطار فني مميز لتحقيق التميز الرياضي حلم الاحتراف يبدأ هنا

10 فبراير 2025
مدرسة الأمل الناظوري: استراتيجية جديدة وإطار فني مميز لتحقيق التميز الرياضي حلم الاحتراف يبدأ هنا

مدرسة الأمل الناظوري: استراتيجية جديدة وإطار فني مميز لتحقيق التميز الرياضي حلم الاحتراف يبدأ هنا

سبور ناظور – مادة إشهارية
في قلب التغييرات العميقة التي شهدتها كرة القدم المغربية على مستوى هيكلة الفئات الصغرى وكرة القدم القاعدية، تواصل مدرسة الأمل الناظوري مسيرتها الهادفة إلى خلق جيل جديد من اللاعبين المتميزين. ومع التزامها بمواكبة هذه التحولات، قامت الإدارة التقنية للمدرسة بتنفيذ استراتيجية تطويرية شاملة، حيث تم تعيين المدرب المحترف حميدة جعفر، القادم من هلال الناظور وعدة فرق أخرى ، والذي يحمل في جعبته خبرة غنية مع أندية حسنية الناظور وهلال الناظور، ليقود الفريق الفني بكل كفاءة وحرفية.

في إطار هذا التغيير، وضعت مدرسة الأمل الناظوري، مع بداية الموسم الرياضي 2024-2025، برنامجًا رياضيًا مبتكرًا يهدف إلى تطوير حوالي 200 منخرط في فئات مختلفة. يشمل هذا البرنامج مشاركات في دوريات محلية، جهوية، ووطنية، ويشمل أيضًا العديد من الأنشطة الترفيهية التي تهدف إلى تكامل نمو اللاعب داخل وخارج الملعب.

منذ تأسيسها في عام 2013، تميزت مدرسة الأمل بتوجهها الراسخ نحو التكوين الجيد، حيث تم إدماج جميع الفئات العمرية، بدءًا من المبتدئين (مواليد 2016-2017)، مرورًا بالكتاكيت (2014-2015)، البراعم (2012-2013)، وصولاً إلى الصغار (2010-2011)، في البطولات الجهوية التي تُنظم بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الرياضية لكرة القدم بالمغرب، والوزارة المكلفة بالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى جمعية الأمل للرياضة والتنمية.

كما سجلت مدرسة الأمل مشاركتها الأولى في بطولة العصبة لفئة البراعم في الملعب الكبير، ليؤكد بذلك الفريق تقدمه واحترافيته في التعامل مع التحديات. وجاءت المباراة التي جمعت بين مدرسة الأمل ومدرسة المواهب في ملعب الشبيبة والرياضة لتؤكد تفوق براعم الأمل بفوز مستحق، مما أظهر بروز عدة لاعبين متميزين، استحسنهم جميع الحضور، بما فيهم الإطار الوطني رشيد نكروز الذي كان حاضراً لمتابعة المباراة عن كثب.

ورغم بعض التحديات اللوجستية التي واجهتها المدرسة في البداية، خاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية، نجحت مدرسة الأمل في إبراز مجموعة من اللاعبين الذين أثبتوا قدرتهم على التألق في الساحة الكروية. من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز محمد السعيدي وأكرم الصافي، اللذان وقعوا مع فتح الناظور هذا الموسم، بالإضافة إلى أسامة بلقاسم، الموهبة الواعدة من مواليد 2007، الذي تم تكليفه بلعب دور أساسي في الفريق الأول لهلال الناظور تحت إشراف المدرب محمد لمريني.

كما سجلت المدرسة نجاحات أخرى على مستوى الاحتراف، حيث انضم اللاعب نصر أشنود، من مواليد 2010، إلى أكاديمية نهضة بركان، بينما يواصل محمد بوعلي، الموهبة الرائعة من مواليد 2013، بروز اسمه كأحد أبرز المرشحين للالتحاق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ليعكس هذا التميز مستوى التكوين الذي تقدمه مدرسة الأمل، ويؤكد على ريادتها في تكوين النجوم الصاعدة.

تواصل مدرسة الأمل الناظوري تسليط الضوء على طموحاتها الكبيرة، مستهدفةً التفوق على مستوى كل الفئات العمرية والمنافسات الرياضية. وإذا كانت التحديات كبيرة، فإن مدرسة الأمل نجحت بالفعل في تحويل تلك التحديات إلى فرص للابتكار والنمو، لتكون بذلك واحدة من أبرز المعاهد الرياضية في المنطقة التي تساهم في تطوير كرة القدم المغربية من خلال توجيه الأنظار نحو المستقبل، برؤية واضحة وطموحات لا سقف لها.

الاخبار العاجلة