سبورناظور : متابع
توصل موقع ” سبورناظور ” ببلاغ من لدن عبد السلام بوطيب؛ رئيس مركز الذاكرة المشتركة ينفي فيه الأخبار التي تروج حول استفادة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بمبلغ أربعة ملايين درهما كدعم للدورة الثانية عشر من طرف دولة اسرائيل وكذا مجموعة من النقاط التي كشف عنها في البلاغ اسفله
الناظور في 18 دجنبر 2023
بلاغ : مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم
حول اتهامات باطلة
تابع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم ، و هو يستعد لإطلاق الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة و تسليم جائزته الدولية “ذاكرة من اجل الديمقراطية و السلم”، في هذه الظروف الدقيقة التي تمر منها البشرية خاصة في بقع التوتر، و لا سيما في الشرق الاوسط، (تابع ) بحزن عميق، وقلق أعمق، الحملة الشرسة التي أطلقها ثلة من المشوشين على اشتغاله و أهدافه، و التي استهدفت رئيس المركز شخصيا، و أعضاء مكتبه، متهمين إياهم بالعمالة لدولة إسرائيل، و توصلهم بدعم مالي لتمويل الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة التي اقيمت بالناضور من 11 الى 16 دجنبر 2023.
والمركز اذ يكذب جملة وتفصيلا ما روج خلال هذه الحملة المشوشة على اشتغاله وانطلاقة تنظيم المهرجان يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1- ادانته الشديدة لهذه الحملة المسعورة التي استهدفته، واستهدفت رئيسه شخصيا، والتي تهدد حياته بشكل مباشر في هذه الظروف الدقيقة.
2- اعتباره أن المستهدف الأول من هذه الحملة المسعورة هو صيغة اشتغال المركز المدافع على السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعوته لقيام عالم خال من الحروب و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، وعالم أكثر مساواة.
3- تأكيده للرأي العام الوطني أنه لا علاقة تربطه أو تربط رئيسه أو مكتبه الوطني أو لجنته العلمية بدولة إسرائيل، ولا بأية مؤسسة رسمية و لا غير رسمية تابعة لها، وأنه لا يقبل ولن يقبل ابدا التوصل بأي دعم مالي من أية دولة تنتهك حقوق الانسان، وتمرغ كرامة الإنسان في الأرض. وفي الوقت نفسه يدعم كل الخطوات الرسمية في علاقتها بالموضوع، و يحيي عاليا مواقف الدولة المغربية، و القوى الديمقراطية و الحقوقية المغربية المساندة للشعب الفلسطيني في محنته الراهنة، و الداعية الى حفظ كرامة و طمأنينة الناس في المنطقة.
3- احتفاظه لنفسه كمركز باتخاذ اللجوء الى القضاء ضد كل من أعاد نشر ما روجته تلك الحفنة المشوشة، بعد الاستفادة من حق الرد المكفول له قانونا، على نفس الجريدة الالكترونية التي نشرت المادة المسيئة لأول مرة وذلك لوضع حد لكل من يسئ لنبل مهنة الصحافة، ومس ذمم الناس بلا حجة او دليل.
4- حثه الإعلاميين والصحفيين على توخي الحيطة والحذر والتحري الدقيق فيما ينشر في هذا الإطار، لتجنب السقوط في الاتهامات المجانية وانتهاك سمعة وتهديد أمن وسلامة الأشخاص و عائلاتهم وذويهم واثارة انتباههم الى أن الذي يتحدث في الفيديو المركب، الذي روجت له بخبث هذه الفئة المغرضة هو الدكتور ييغال بن نون (Yigal Bin-Nun)، مؤرخ إسرائيلي مغربي من دعاة السلام و قيام الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة، و ليس عسكريا إسرائيليا، و هو فيديو سجل له في المركب الثقافي بالناضور غداة مشاركته في ندوة أسئلة المتوسط سنة 2014، وفيه يتحدث عن حرمان المهرجان انذاك من دعم المركز السينمائي المغربي للدورة الثالثة فقط لأنه تقرر عرض فيلم “في عين العاصفة” الداعي الى التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائليين، وقيام سلام عادل بالمنطقة.
5- استنكاره لهذه الحملة الرخيصة و المسعورة مؤكدا على أن الحملات الدنيئة لن تثنيه على الاستمرار في رسالته التي من أجلها وجد ، أي المساهمة في بناء السلام وديمومته في كل بقاع ألعالم، والدفاع عن القيم الكونية النبيلة والحرية والكرامة و الديمقراطية وترسيخ ثقافة حقوق الانسان ، و الاعلاء من تجارب العدالة الانتقالية ويحيي كل من ساند مركز الذاكرة و اعلن تضامنه معه، و هو ما يمنحه الثقة في نبل ما يقوم به وفي مساهمته للرجوع اليوم الى احياء سياقات السلام عبر عمل مكثف مع محبيه و داعميه.
6- اسراره ، من اجل ذلك، على الاستمرار في وضع يده في يد محبي السلام في العالم والمدافعين عنه، مهما كانت جنسيتهم أو دينهم أو عقيدتهم أو لون بشرتهم، و استضافتهم في أية مدينة بالمغرب باعتبار ان بلادنا بلاد التعايش والتسامح، و أرض الانصاف و المصالحة و نشر السلام و الطمأنينة في العالم.
يذكر أن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم جمعية حقوقية وطنية بامتدادات دولية، هاجسها الأول هو المساهمة – عبر المهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة الذي أصبح منذ سنوات ملتقى عالمي لحوار الثقافات وتلاقح الحضارات وترسيخ القيم الكونية ومبادئ حقوق الانسان عبر الجائزة الدولية التي يسلمها باعتبارها شكل من اشكال نشر ثقافة الاعتراف لمن وهب نفسه وحياته للدفاع عن كرامة الناس وحقوقهم وطمأنينتهم – في قيام عالم امن، خال من الحروب و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.