مشكل الدفاع ديال المنتخب عندو حل و لكن واش الركراكي غادي يبدل العقلية؟
منذ تولي وليد الركراكي قيادة المنتخب الوطني المغربي، شهدنا تحسناً ملحوظاً في الأداء الجماعي والنتائج، خاصة مع الإنجاز الكبير بوصول “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. لكن بالرغم من هذه النجاحات، يبقى هناك تحدٍ حقيقي يواجهه المنتخب: الدفاع. وبينما تبدو الخيارات محدودة أمام المدرب، يظهر اسم سامي مايي كحل يمكن أن يساهم في تحسين خط الدفاع.
سامي مايي، مدافع يتمتع بمهارات بدنية عالية وسرعة كبيرة، وعمره الآن 27 سنة، لا يزال في أوج عطائه الرياضي. لعب دوراً مهماً في فترة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، حيث أظهر إمكانياته العالية وكان جزءاً من الفريق الذي ساهم في تأهل المنتخب المغربي إلى كأس العالم. ومع ذلك، غاب عن الأضواء تحت قيادة الركراكي.
وفي الندوة الصحفية الأخيرة، أشار الركراكي إلى أن سامي مايي “موجود في اللائحة”، ما يعني أنه لا يزال مهتماً بخدماته. لكن يبقى السؤال: هل سيكون هذا الاهتمام كافياً؟ وهل سيبقى الركراكي فقط مهتماً دون أن يقوم بدعوته؟ أم أنه ينتظر حتى يقترب اللاعب من الاعتزال؟
ما قد لا يعلمه البعض هو أن هناك خلافاً شخصياً بين الركراكي وأخ سامي، ريان مايي، الذي كان هدافاً للمنتخب في فترة خاليلوزيتش. قبل المونديال، كان من المتوقع أن يكون كل من سامي وريان ضمن التشكيلة، لكن الركراكي قرر الاستغناء عن خدماتهما. وتفاقم الخلاف عندما حاول ريان التواصل مع الركراكي للاستفسار عن أسباب عدم استدعائه، دون أن يحصل على رد.
ومع أزمة الدفاع الحالية، يبدو أن المنتخب بحاجة إلى عودة سامي مايي.
الكرة الآن في ملعب الركراكي. عليه أن يتجاوز الخلافات الشخصية ويضع مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار. عودة سامي مايي قد تكون الحل لأزمة الدفاع، ولكن يبقى السؤال، هل الركراكي مستعد لتغيير العقلية واعتماد الخيارات التي تصب في مصلحة الفريق؟
الجواب قد يأتي قريباً.