تعيش كرة القدم الوطنية في الفترة الأخيرة ، فترة من الجمود والتيهان ، وذلك بسبب التأجيلات المستمرة للجمع العام الإنتخابي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، حيث ظلت الأخيرة منذ أشهر بدون مكتب منتخب ، بعد أن رفضت الـFIFA الإعتراف بإنتخاب فوزي لقجع رئيسا للجامعة خلال الجمع العام الأخير للجامعة.
وبات المنتخب الوطني المغربي بدون مدير فني منذ إنتهاء العقد الذي يربط رشيد الطاوسي بجامعة الكرة ، ما جعل مصير الفريق الوطني مجهولا على بعد أقل من سنة على إنطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم والتي ستحتضنها بلادنا.
وقد رفعت الجماهير المغربية خلال المباراة الودية الأخيرة أمام الغابون والتي إنتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف-هدف ، لافتة تطالب فيها المسؤولين على كرة القدم المغربية بالإسراع في تعيين بادو الزاكي لقيادة الفريق الوطني في الفترة المقبلة ، وفي مقابل ذلك يرى بعض متتبعي كرة القدم الوطنية أن بادو الزاكي لن يكون بإستطاعته تكرار ملحمة كأس أفريقيا بتونس نظرا للنتائج المتواضعة التي حصدها في تجاربه التدريبية الأخيرة.
بعض المصادر كشفت أن المكتب المؤقت الذي خولت له مهمة قيادة الكرة المغربية في الفترة الإنتقالية ، يسير نحو تعيين أحد المدربين البرتغاليين لقيادة الفريق الوطني المغربي إستعدادا لنهائيات أمم إفريقيا القادمة.
ويبقى مصير الفريق الوطني المغربي مجهولا ، ليواصل المغاربة مسلسل الإنتظار ، إلى أن يحين الأوان ، لنطرح سؤالا بأكثر من علامة إستفهام ” من يتحمل مسؤولية هذه الكوارث ؟؟؟”.
عزيز أرجدال