مــرتزقة الإعـلام الـرياضى

19 يونيو 2014
مــرتزقة الإعـلام الـرياضى

سبورناضور : عماد الذهبي

نـــعـــلـــم جـــمـــيـــعـــاً  أهمية دور الإعلام الرياضي في تطور الرياضة في كل بقعة من أنحاء العالم بحيث  يعمل على إبراز التظاهرات الرياضية بشكل جيد إمام و بناء، أمام الجميع لتعكس المظهر الحضاري لهذا البلد وتفتح أفاقا واسعة أمام الجميع ليتعرف عن قرب عن هذه الدولة وهو بلا شك عندما يكون هذا الإعلام بناء فهو طريق إلى خلق فكر رياضي في المجتمع المحيط به بعيداً عن ما يحدث من تعصب وأمور خارجة عن الروح الرياضية ويكون أحد الروافد المهمة في الرقي بالرياضة في البلد وتنشئة جيل قادر على فهم الأمور بشكل جيد. 

ولعل من النادر جدا أن نجد في إعلامنا المغربي  على العموم، أو في مدينة الناضور على الخصوص، هذه النوعية المميزة من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي وما نشاهده حالياً من تجاذبات وصراعات م هو دليل على أن إعلامنا الرياضي لازال يحبو و تفصله مسافات طويلة حتي يصل إلى ما نصبو اليه جميعاً وهو الإعلام الرياضي النزيه الذي يتمتع بالمصداقية، بعيداً عن إثارة الفتن والمشاكل.

 وعندما نبحث عن الأسباب نجدها كثيرة و يبقى أهمها تواجد بعض   المتطفلين، والأشخاص الدخلاء والمحسوبين، أكثرهم سماسرة الانتخابات،  ( راقبوهم عندما ستحل  الإستحقاقات المقبلة) الذين يشكلون مرتزقة في الإعلام الرياضي وحتى في مكاتب تسيير بعض الجمعيات الرياضية، و يتحملون القسط الأكبر من مسؤولية تراجع الرياضة المحلية على الخصوص، من كرة القدم والسلة وكرة اليد و و و في بمدينة الناضور  ومنذ سنين طويلة ولم نستفد منها بأي شيء  من الأشكال إلى ألآن بل لم تجن  من ورائها سوى النكسات، كما أن الإعلام النزيه لم يتوصل ابداء على كشف الغطاء على هؤلاء اللوبيات الذين يهددون الرياضة المحلية و سببا المدينة.

 أعتقد أن السبب واضحا جدا إذا ما أردنا أن نكون فعلا واقعين  و أحرارا في تفكيرنا،  في الحقيقة أن ذلك راجع إلى غياب القلم الحر والرأي الصادق  و النزيه لأيصال المعلومة بقدسيتها إلى المتلقي وقطع الطريق عن السماسرة وعن كل ما يوصل و هو مدفوع الثمن.

العكس هو الذي نراه اليوم  حيث يتم احتضان هؤلاء المفسدين، و يخصصون لهم مقاعد م أماكن في جلساتهم، فلا تهمهم سيراتهم الذاتية، و لا أخلاقهم و لا تربيتهم، بل كل ما يراهنون عليه و القيام بالدور المطلوب دعما للفساد،  لقد اخترتم أن تكونوا كذلك  و أن لا تفرقوا بين الخبيث و الطيب فلماذا تلوموننا إذن عندما نرفض هذا النمط السيئ في الحياة؟ فلماذا تطالبون الأحرار أن يكونوا بجانبهم و أن يتفقوا حول ما تقترفونه من تجاوزات و نما تقومون به من رذائل ؟

من هذا المنبر ” سبورناضور ”  نقول  و بصوت عال و أمام الملء أننا أبرياء منكم  تلك حياتكم، إن لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم..

 ما نراء اليوم بين هؤلاء مجرد متابعات وردود و مواضيع غالبا ما تكون أهدافها لدوافع شخصية، تصفية حسابات مع هذا ذلك، والضحية  مع الأسف دائما ما يكون هو المتلقي الرياضي والجمهور و الشباب  البريء من كل هذه الفرضيات، حيث يصبح كل هؤلاء تائهين لا يعلمون أين هي الحقيقة  و كيفية الوصول إليها، وأين الخطأ من الصواب، وخير دليل على ما نقول هو ما يحوم  اليوم حول الرياضة بالناضور ، وما تعيشه من ضبابية في التسيير، معضلة تتقاسمها بعض فرق المدينة ، من حيث التسيير العشوائي ، فرسخت هذه الثقافة في المدينة منذ سنوات، شيء ما بداخلي يؤلمني و يؤنبني يف نفس الوقت وكنت أتمنى أن نرى إعلامنا فعالا بما فيه الكفاية، و مستقلا، و حرا بعيداً عنهم ولكن شر لابد منه، هذا ما يدفعنا من حين لآخر إلى إفراغ  هذا القلم السيال.

ولن يختفي هؤلاء إلا بتكاثف الإعلام الرياضي الحر، الذي سيقضي على هذه النوعية من الإعلام الرياضي ويؤدها في مهدها .

 ختاما  : إخواني الصحافين النزهاء تقبلوا فائق تقديرى وأحترامى لكم جميعا. 

 

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

goooooooooole1

الاخبار العاجلة